
من هي المرأة؟
يدعي البعض بأن المرأة هي نصف المجتمع لأنها هي الأم والأخت والأبنة وهي من تعمل على تنشئة الأجيال ورعايتها، ولكن من الأصح القول بأن المرأة هي طليعة المجتمع بأكمله لأنها كانت الآلهة على مر التاريخ وحافظت على الحياة بقيم يسودها المساواة والرحمة والعدالة والتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن.
لعبت المرأة الأم دور الطليعة على مدى طويل من تاريخ البشرية ولكن نتيجة الذهنية الذكورية الذي رفض من أن يكون المرأة ألهه وحسد من مكانتها وإلمام المجتمع حولها؛ حوّل المرأة إلى ألة أو لعبة يتصرف بها كما يشاء مرة باسم الدين وتارة باسم العادات والتقاليد البالية التي تجعل من جسد المرأة شرفا للرجل ويحصرها بين جدران المنزل ويحولها إلى آلة لأنجاب الأطفال لتوسيع من دائرة سلطته، وفي ظل النظام الرأسمالي الذي يخدع المجتمع ويحول المرآة باسم الحرية المزيفة إلى وسيلة إعلام والإتجار بجسدها من شعرها حتى أظافر قدميها ويجرد المرأة من كل مقدساتها ويجعلها تابعة للرجل وكأن لا وجود للمرأة من دون الرجل، ولكن لم تتقبل النساء بهذا الواقع الأليم فكانت في استمرار المقاومة مع هذه الذهنية.
أثبتت المرأة في ظل فلسفة القائد أبو جدارتها وتفوقها في كافة المجالات التربوية والعلمية والتقنية والدبلوماسية….. إلخ،
ومن خلال ريادتها في الحرب على سفوح الجبال والمدن وتقديم الألاف من الشهيدات والجرحى أثبتت بأنها لن تستسلم للذهنية الذكورية وسيكونون ألهات العصر للحفاظ على قيم المجتمع الديمقراطي الاشتراكي ومثال المرأة الحرة في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وأنا كشابة أناشد جميع الفتيات الشابات والنساء بان يقوم بواجباتهن لتحرير القائد أبو جسديا وتوسيع النضال لتطبيق فلسفة القائد في بناء مجتمع ديمقراطي والذي يتخذ من حرية المرأة أساسا له.
يحيا قائد الإنسانية، يحيا وحدة الشعوب، يحيا المرأة حياة حرة.
دارين عفرين
27/ 5/5/ 2025