صديقنا ديرسم حسكة (أحمد حامد ياسين) الذي كان هو نفسه مقاتلاً وكان في طليعة المقاومة، انضم إلى قافلة الشهداء يوم 21 كانون الثاني أثناء تلقيه العلاج في المستشفى. وفي عملية إرساء أسس ثورة شمال وشرق سوريا، انضمت الرفيقة ديرسم إلى صفوف وحدات حماية الشعب في الهول عام 2012. لقد طور الرفيق درسيم نفسه في فترة قصيرة من الناحية العسكرية والأيديولوجية. وفي عام 2019 شارك الرفيق ديرسم في المقاومة المشرفة في سري كانيه ضد الدولة التركية الفاشية الغازية ومرتزقتها وأصيب هناك. الرفيق درسيم، بعد علاجه، عمل أكثر من أي وقت مضى في النضال الشعبي وقام بتدريب العديد من أصدقائه كقائد. لقد انغمس قائدنا ورفيقتنا العزيزة ديرسم في فلسفة وأيديولوجية القائد آبو، وعمل بحب كبير ومودة من أجل تطوير نموذج القيادة في المنطقة بأكملها. كجرحى الحرب، نود أن نعرب عن تعازينا لعائلة درسيم الحبيبة ولجميع أبناء شعبنا. ونعد جميع أصدقائنا وشعبنا بأننا سنواصل دائمًا نضالنا ضد الاحتلال في ساحات القتال. وبالقوة التي نأخذها من الشهداء وقيادتنا، سنمنح الحياة الكريمة التي يأملها ويطمح إليها شهداؤنا للإنسانية جمعاء.
فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا
23.01.2025
