لإنجاح اي عمل ثوري الطريق غير مفروش بالحرير بل إنما الثوريون يواجهون الصعوبات والعقبات ويمشون على الأشواك وكثيراً من الأمثلة في العالم شعوبها ضحت إلى ان حصلوا على استقلالهم ، وثورة شمال وشرق سوريا أيضاً ضحت وتضحي بالغالي والنفيس (شهداء وجرحى حرب) ولا زال القصف العشوائي والعدواني المستمر على البنية التحتية لتعبر عن نواياها الإرهابية والخبيثة، وبشكل عام ثورة شمال وشرق سوريا ورغم كل هذه الممارسات التي يمارسها الإرهاب التركي لكن شعبنا حافظ على 35٪ من جغرافية واقتصاد وأمن البلد ولكي نكون أوفياء لهذه التضحيات ولدماء الشهداء يجب أن نحافظ على المكتسبات التي اكتسبتها الثورة بتضحياتهم ودمائهم التي أفدوها ليعيش شعوب شمال وشرق سوريا بأمن وأمان وبكل مكوناتها اللذين بقوا حماتاً لديارهم وكرامة شعبهم وما زالوا مستمرون للتضحية ومنعوا من دخول المرتزقة والإرهابيون للدخول إلى هذه المنطقة وحافظوا على كرامة وحرية شعبهم ولكن وللأسف شعبنا اللذين هاجروا إلى أوروبا وأمريكا… الخ وهم يتظاهرون بالوطنية وطبعاً ولظروفهم الخاصة لهم مبرراتهم كما يدعون…. وكان عليهم لزاماً أن يبقوا هنا في شمال وشرق سوريا لحماية شعبهم وممتلكاتهم ويعملوا جنباً إلى جنب مع رفاقهم واخوتهم لمواجهة العدو المتربص للنيل من ثورتنا وهدفهم إجهاض هذه الثورة وإنهائها لكن يعملون عكس هذا، فأصبحوا عبئاً ويحاولون الإساءة لثورتنا ولشعوبنا هذا الشعب الذي يتحمل المعاناة نتيجة الحصار من تركيا، النظام والديمقراطي الكردستاني وخلايا من الداخل فالوطنيون هم الذين ناضلوا وضحوا بكل شيء مادياً ومعنوياً وثورة شمال وشرق سوريا ثورة الشرفاء والمناضلين والدفاع عن هذه البقعة الجغرافية لتكون آمنة وشعوبها تعيش بأمان واستقرار ف جميع دول العالم لا يصنعون لنا الأمان والاستقرار إنما الإرادة والقناعة والإيمان بقضية شعب هي من تصنع النصر والتاريخ لشعوب ومستقبل الأجيال القادمة
