
فيما يتعلق بالإعلان التاريخي عن انسحاب الكريلا من تركيا إلى مناطق الدفاع المشروع، أكد جرحى الحرب أن هذه الخطوة التاريخية تؤكد مدى صدق حركة الحرية في تحقيق السلام، وقالوا: “يجب اتخاذ خطوات سياسية وقانونية في تركيا في أقرب وقت ممكن، ويجب تحقيق الحرية الجسدية للقائد”.
وأعلنت حركة الحرية عن الخطوة التاريخية المتمثلة في انسحاب قواتها إلى مناطق الدفاع المشروع في بيان صحفي بجبال قنديل يوم 26 تشرين الثاني، في إطار عملية السلام والمجتمع الديمقراطي.
أعربت الرفيقتين أولكم آمد وزارين كوباني عن آرائهما حول هذه الخطوة التاريخية.
“لكي تنجح هذه العملية، يجب على النساء والشباب أن يقودوا النضال”
لفتت أولكم آمد الانتباه إلى هذه الخطوة التاريخية، وقالت: “منذ انطلاق مسيرة جديدة بدعوة القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي، نفذت حركة الحرية ما تعهدت به دون تردد. ولأن حركتنا حركة قيادية بكل كوادرها ومناضليها، فقد اتُخذت هذه الخطوة الآن لتسريع العملية ومنع أي استفزازات محتملة من قبل دعاة الحرب. وبصفتنا جرحى الحرب ، نؤمن بقيادتنا وحركتنا حتى النهاية. وتؤكد هذه الخطوة التاريخية مدى إخلاص حركة الحرية في تحقيق السلام”.
صرحت أولكم آمد أن الخطوة الأهم والملموسة استجابةً لمبادرة حركة الحرية هي إطلاق سراح القائد آبو، وأضافت: “سنعمل حتى النهاية من أجل نجاح هذه العملية التي بدأت بدعوة القائد آبو. ندائي لجميع النساء والشباب هو مواصلة نضالهم للمساهمة في هذه العملية”.
“آمالنا في نجاح العملية كبيرة”
في بداية كلمتها، رحبت زارين كوباني بالخطوة التاريخية لحركة الحرية، وقالت: “أهنئ جميع مقاتلي الحرية الذين شاركوا في هذه الخطوة التاريخية. لقد شهدنا لحظات تاريخية على شاشات التلفزيون. لقد خطت حركة الحرية خطوة تاريخية وهامة أخرى من أجل تقدم المسيرة التي بدأها القائد. ليعلم الجميع أن قائدنا وجميع مناضلي وكوادر حركة الحرية لم يكونوا يومًا من مؤيدي الحرب وسفك الدماء”.
أشارت زارين، إلى أنه على مدى أكثر من 50 عامًا، جرت مقاومة إنسانية للغاية على أساس حماية الشرف والكرامة، وتابعت: “آمالنا في نجاح هذه العملية كبيرة جدًا. يجب على الدولة أيضًا أن تتصرف بإيجابية وفقًا لتلك الخطوات التاريخية لتطوير الحل والتعلم من أخطاء الماضي. يجب اتخاذ خطوات سياسية وقانونية في تركيا في أسرع وقت ممكن، ويجب تحقيق الحرية الجسدية للقائد. لقد سار مقاتلو الحرية مئات الكيلومترات ووصلوا إلى مناطق الدفاع المشروع لإنجاح العملية التي قادها القائد. أحيي هؤلاء الرفاق المقاتلين من أعماق قلبي مرة أخرى”.






