وعلى النساء والشباب وجميع شرائح المجتمع أن يطرحوا مواقفهم القوية، وأن يهتموا بالمرأة والحياة. وفي الواقع،
حتى في الماضي، لم تكن هناك حالات مفاجئة لقتل النساء.
كيف يمكن بعد الثورة أن تقع مثل هذه الحوادث المفاجئة لقتل النساء؟ ومن المهم أن نلاحظ أن حالات الانتحار والقتل ليست عفوية، بل تحدث نتيجة لسياسة الدولة التركية الفاشية.
ويجب وقف عمليات القتل والتحقيق فيها على الفور. إن قتل النساء هو قضية المجتمع الأهم ويجب النظر إليها بجدية ودراستها بالتفصيل.
الدور الرئيسي للقوة الرائدة التي تمثل المجتمع هو النساء والشباب.
وفي الوقت نفسه، من واجب المجتمع بأكمله أن يعبر عن مواقفه القوية ضد أعمال قتل النساء اللاإنسانية وإدانتها.
ومن الضروري أن نعلم أن كل حادثة اعتداء على المرأة هي اعتداء على الحياة ويجب اللوم والمحاسبة والمطالبة بها.
ولا بد من إزالة يوم القيامة بقتل كل امرأة.
لقد قُتلت النساء وسرقن منذ 5 آلاف عام. لكن في عصر الثورة، لماذا تحدث مثل هذه الأحداث المتعلقة بالقتل ، فهذه قضية مثيرة للدهشة للغاية.
من الضروري بالتأكيد معرفة أن تقاليد وفعاليات “حماية الشرف” هي أفعال الدولة التركية الفاشية، والمجتمع متعمد للغاية ضد المرأة. حسناً، الآن هنا سوف نسأل ما هو سبب قتل النساء؟ ما معنى الانتحار والقتل؟ أو لماذا تحدث مثل هذه الأحداث؟ وفي هذا الأمر، على الجميع أن يسألوا أنفسهم، وأن يتحلوا بالشجاعة الكافية للاعتراف ويقولوا ما هو موقفهم؟”.
وجاء في البيان أن الدولة التركية تمارس سياسة حرب خاصة في موضوع قتل النساء، وقيل: باختصار سنقول ما هو موقف المرأة والمجتمع؟ والحقيقة أن وضع المجتمع ضعيف جداً ويعني أن المجتمع لا يوجد فيه اختلاف ولا يستجيب. يعتقد الناس أن حوادث قتل النساء هي إساءة معاملة المخابرات التركية. وبسبب حوادث قتل النساء المروعة هذه، فإن معظمها يحدث في تركيا،
ومثل هذه الحوادث في روج آفا هي أيضًا نتيجة لانتهاكات سياسة الدولة التركية. ومن الضروري أن يرى المجتمع بوضوح حالات قتل النساء الصادمة هذه، وأن يترجم ردود أفعاله إلى أفعال، ليمنع أي شرور يمكن أن تلحق الضرر بحياة المجتمع وأمنه، وأن يحمي نفسه بقوته الطبيعية.
ودعا البيان النساء إلى زيادة نضالهن وتضامنهن ضد من قتلهم، واختتم البيان بهذه الجمل:
“نحن جريحات الحرب نرى أن قتل المرأة هو قتل للطبيعة والحياة.
نحن ندين جميع أنواع عمليات قتل النساء باعتبارها اعتداءً على المجتمع.
نحن نعرض موقفنا القوي. ونحن ندعو الجميع رجالا ونساء ونقول لنحمي حياتنا بثقافة وأخلاق المجتمع الديمقراطي
آخر تحديث: أكتوبر 12, 2024
149 قراءة دقيقة واحدة