
قال الرفيق رضوان قامشلو، الذي شارك في مؤتمر الوحدة والتضامن الكردي في روج آفا كردستان كمتحدث عن فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، إن “المؤتمر خطوة مهمة لمستقبل الشعب الكردي وشعوب المنطقة”. انعقد مؤتمر الوحدة والتضامن الكردي في غرب كردستان في حديقة آزادي بمدينة قامشلو يوم 26 نيسان. وحضر المؤتمر أكثر من 400 مندوب وضيف من جميع أجزاء كردستان الأربعة، والخارج، ومختلف أنحاء سوريا، وممثلين عن الأحزاب والقوى الكردية. وعبّر الرفيق رضوان قامشلو، الذي شارك في المؤتمر باسم فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، عن رأيه بهذا الشأن. أعرب رضوان قامشلو عن سعادته بمثل هذا المؤتمر الذي انتظره الشعب لسنوات، وقال: “حضرنا المؤتمر باسم فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا. وفي الوقت نفسه، قدمنا رسالتنا إلى لجنة تحكيم المؤتمر باسم جرحى الحرب. حضرت شخصيات مرموقة من مختلف المناطق، من شمال وجنوب كردستان، ومن دمشق أيضًا. سادت أجواء حماسية ومفعمة بالحيوية. وأكدت الكلمات والآراء المتبادلة على أهمية وحدة الشعب الكردي في غرب كردستان”. وأشار الرفيق رضوان قامشلو إلى أن المؤتمر تضمن العديد من النقاط الهادفة إلى ضمان حقوق الشعب الكردي وشعوب المنطقة في سوريا الجديدة، وكان لجميع الوفود رأي واحد حول تلك النقاط. وتابع رضوان قامشلو: “تمت قراءة وثيقة الاتفاق المكونة من 13 نقطة، ثم جرت مناقشات وتقييمات حول هذه النقاط، وكانت التقييمات مفيدة وإيجابية للغاية”. واختتم رضوان قامشلو، كلمته قائلاً: “كجرحى الحرب ، نحتفل من كل قلوبنا بمؤتمر الوحدة والتضامن الكردي في غرب كردستان. بفضل جهود آلاف الشهداء والقائد آبو، انطلقت الثورة في غرب وشمال وشرق سوريا. سندافع عن إنجازات شعوبنا حتى النهاية. كان المؤتمر خطوة بالغة الأهمية لمستقبل الشعب الكردي وشعوب المنطقة. نؤمن بأن هذا المؤتمر سيكون حجر الأساس لبناء الوحدة الكردية في جميع أجزاء كردستان الأربعة، ولصالح جميع الشعوب”.