صرح عكيد عفرين، أحد جرح. الحرب، بأن القائد آبو قاد نضالًا لا مثيل له وثابتًا، وقال: “يُظهر القائد آبو قوةً وصبرًا عظيمين، وهو أكثر تفاؤلًا من أي وقت مضى. علينا، كجرحى الحرب، أن نلعب دورنا في هذه العملية”.
في 27 شباط، أطلق القائد آبو “دعوةً للسلام ومجتمعًا ديمقراطيًا” لحل القضية الكردية من خلال الحوار والسلام. لم يقتصر صدى هذه الدعوة على المنطقة فحسب، بل شمل العالم أجمع. وتحدث عكيد عفرين، عضو فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، عن هذه الدعوة ونضال القائد لأكثر من نصف قرن. أعرب عكيد عفرين عن شعوره الدائم بالامتنان للقائد، وقال: “كجرحى الحرب، ومقاتلين، ونساء، ومجتمع بأكمله، علينا أن نُصلح أنفسنا فكرًا وذاكرةً وعملًا، وأن نُقيد أنفسنا بالنصر لنُحقق ما يُريده القائد منا. خاض القائد آبو نضالًا عظيمًا لمدة 52 عامًا، مُستنفرًا كل قواه ليعيش الشعب حرًا. لقد سار القائد آبو بصبرٍ وفلسفةٍ ومعرفةٍ وإتقانٍ وجهدٍ كبير، وما زال مستمرًا. يُؤكد القائد آبو أنه يتمتع بقوةٍ وصبرٍ كبيرين، وهو أكثر تفاؤلًا من أي وقتٍ مضى. علينا أيضًا أن نلعب دورنا في هذه العملية كجرحى الحرب.” صرّح الرفيق عكيد بأن القائد آبو كان دائمًا يناضل بشغف وحماس، وقال: “يستمدّ الشعب إلهامه من نضال القائد آبو ومقاومته. عندما يتأمّل المرء في شخصية القائد آبو وفنّه القيادي، يُدهشه كثيرًا ويقول: نحن الشعب الكردي محظوظون جدًا بوجود قائد مثله. كان نضال القائد من أجل أن يوجّه الشعب آماله وقوته نحو أشعة ذلك النور ليعيش حرًا، ويتحرر من المجازر والإنكار”. لفت عكيد عفرين الانتباه إلى القائد آبو، الذي أصبح رمزًا للإنسانية اليوم، وقال: “منذ اليوم الذي بدأ فيه القائد آبو نضاله الثوري، عمل على أعلى مستوى حتى الآن. لم يشكو يومًا من وضعه. بذل جهودًا جبارة من أجل نظام المجتمع الديمقراطي. يكمن سر فلسفة القائد آبو وعلمه في أساليب نضاله. ولا يزال يناضل بنفس الوتيرة”.
جرحى الحرب. وأخيرًا، قال عكيد عفرين عن دعوة القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي: “من الضروري أن يضع الجميع أيديهم تحت الحجر في هذه العملية وأن يعززوا النضال. يجب أن نقود مقاومة قائدنا إلى النصر وأن نروج لنموذج قائدنا بين جميع الشعوب والأديان”.
