
نستذكر الشهيد جكدار تل حميس بكل إجلال وإكبار.
رفيقنا المناضل المخلص لأرضه وشعبه، جكدار تل حميس (رضوان بشير محمد)، الذي دافع عن حرية الشعوب في صفوف الثورة ببسالةٍ كبيرة، استشهد متأثرًا بمرضٍ عضالٍ استمر معه طويلًا.
في تل حميس، وسط عائلةٍ وطنيةٍ مُخلصة، انفتح الرفيق جكدار على العالم، وفي ظلّ الهجمات التي شُنّت على أراضي روج آفا وشمال وشرق سوريا من جميع الجهات، اتخذ قراره عام ٢٠١٤ بحماية شرف الشعب، فانضمّ إلى صفوف الثورة.
الرفيق جكدار، الذي صقل نفسه في صفوف الثورة على فكر القائد آبو وفكره، وأصبح من أبطاله، أصيب في انفجار لغمٍ في تل حميس عام ٢٠١٧، وأُصيب بالشلل في ساقيه. رغم إصابته، لم يجد رفيقنا جكدار أي عائق في مسيرته، متمسكًا بمبدأ “جرحى الحرب رواد الثورة”. كان دائمًا مصدرًا للروح المعنوية والقوة لرفاقه وشعبه، بتفانيه في جميع المهام الثورية التي اضطلع بها.
استشهد الرفيق جكدار في 21 حزيران إثر مرض عضال، وانضم إلى ركب الخالدين.
بصفتنا فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، وكأحد جرحى الحرب، نتقدم بأحر التعازي لعائلة الشهيد جكدار العزيزة ولجميع شعوب المنطقة. ونعدكم بأن نرفع راية نضال الرفيق جكدار دائمًا، وأن نتوج آمال وأحلام شهدائنا بالنصر الأعظم.
فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا
23/06/2025