ذكرايات

يجب ان نتذكر الرفيق يوسف في كل بسمة لنا

دائما ما نستذكر سنوات الثورة بالتضحيات و الاوجاع . ونحن أيضا قد نعيش حربا اوجاعها كثيرة . ولكن اذا فكرنا او استذكرنا سنوات الحرب بألامها فقط  سوف يأتي بمعنى ان يفهم الأنسان ثورتنا بشكل بسيط  او لم يفهم منها شيئا . الانسان بأي هدف يفدي بنفسه ؟ لماذا القلب يدق ؟ لها جوابا واحد . وهو من اجل بناء وطن يعيش فيه الانسان بسلام.

ليس اليوم قد يكون غدا  عندما العيون لم تبقى تزرف الدموع ونضمن حرية كردستان , والذين يعيشون في كردستان ,في كل ضحكة و بسمة لنا يجب ان نتذكر شخصا ,ومن بينهم يجب ان يكون هذا الشخص الرفيق يوسف.

الرفيق يوسف ( عبد القادر بكراوغلو)  ينحدرمن عائلة عربية من منطقة ميردين في عام 1977 ينضم الى المجموعة الأبوجية . ومن ذو ذلك الوقت في الإسكندرية ما بين عامي 1978 – 1979 اصبح جسرا لنقل نضال و أفكار التحرر القومي بين العمال و الكادحين.

للرفيق يوسف تعب و كدح كبيرفي تقدم النضال ضد القوى الفاشية. وفي منطقة الإسكندرية لعب دورا كبيرا في تقدم حركة الابوجية.

في الأشهر الأولى من عام 1980 عاد الرفيق يوسف الى كردستان  و من هناك ذهب الى  لبنان عند القائد أبو. وأخذ مكانه في التدريب ضمن المجموعة الأولى. في ساحة لبنان و فلسطين  تعرف الكثير من الرفاق على الرفيق يوسف. في الساحة كان يقوم بالترجمة لهذا كانوا يسمونه بالمترجم يوسف.وكثيرا ما ينضم للاجتماعات و القاءات  مع القائد أبو و كان يؤدي عمله بشكل جيد. في كل مكان كان يمثل الحركة. بشخصيته و موقفه كان مثال فريدا لأصدقائه.

يوسف الذي كان دائما موهوبا وجاهزا للعمل, في عام 1984 يذهب الى شرق كردستان.هنالك أيضا يقوم بتسيير العلاقات الخارجية للحركة.وفي عام 1985 يذهب الى جنوب كردستان يأخذ مكانه في مجال الصحافة والاعلام .مع مجموعة من الرفاق كان يحضر لمجلة HRK والتي أصبحت بعدها باسم ARGK .الرفيق يوسف كان يلاقي صعوبة  من الناحية الجسدية و لكنه لم يتراجع يوما عن أداء واجبه كان يساعد اصدقاءه في كل الاعمال دون ان ينطق بأي حرف.

الرفيق يوسف من احدى الذين كتبوا مجلة “صوت جيش الشعب” هذه المجلة كانت تصدر في أوضاع الحرب وكانت تتضمن مواضيع نضال وذكريات الشهداء.

الرفيق يوسف لم يناضل ب لغته و قلمه فقط انما بسلاحه أيضا.لسنوات عديدة قام بتسير فعاليات في أيالة سرحد و بوطان ,حارب واصبح قدوة للشعب. ناضل بشكل مستمر و حارب ضد القوى المحتلة و المؤامرة .الرفيق يوسف اصبح حاميا لنهج القائد و الحزب.

في المؤتمر الرابع لPKK ترشح الرفيق يوسف عضوا للجنة المركزية. وفي نفس الوقت كان يمثل لجنة الصحافة والاعلام أيضا, وتم تعينه على أيالة ميردين . عندما كان في طريقه الى أيالة ميردين في السابع من حزيران عام 1991 في حربا ضد القوى المحتلة بمنطقة جودي ابدا هنالك مقاومة عظيمة وارتقى الى مرتبة الشهادة .استشهدا في هذه الحرب الرفيق هوزان الذي انضم الى صفوف ARGK عام 1989 والى جانب القائد يوسف كان هنالك مواطنا أيضا .

من احدى عادات الرفيق يوسف هو انه عندما كان ينقد أحدا, لم يكن يصغره بل كان يكبره و يساعده في التفكير مرارا و تكرارا.

يتحدث احد أصدقاءه و يقول ” امضيت قرابة سنة كاملة مع الرفيق يوسف.كان لديه تجربة كبيرة من الناحية العسكرية و السياسية . كان صادقا  و منتظم. دائما يقوم بحماية الحزب .عندما كان يرى أخطاء كان لديه دافعا كبيرا لتصحيح الأخطاء.لم يكن يتوقف كان صاحب معنويات عالية و صاحب موقف .كانت علاقاته مع الرفاق جيدة . برفقته دائما كانت معنوياتنا عالية.كان يحترم الشعب كثيرا ويتقرب من الانسان بأسلوب القائد و الحزب . وكان محبا للقائد.”

القيادي و الرفيق يوسف ترك بصمة في قلوب رفاقه جميعا.دائما كان متفائل وصاحب ضحكة . نستذكرالذكرى السنوية لشهادته وننحني اجلالا و اكراما لذكراه.

 

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى