المزيدذكراياتمقالات

الوطنية والانتماء الوطني

في زمن اتضح جلياً معنى الوطن والانتماء

الرفيق حسن نواف

الوطنية والانتماء الوطني نحن في زمن اتضح جلياً معنى الوطن والانتماء الوطني والجميع يعرف معناه السياسيون والمثقفون ولكن وللاسف الشديد يتجاهلون ويتعاملون حسب ما يملي عليهم مصالحهم ونزواتهم الشخصية فالوطنية والانتماء الوطني تفرض علينا الثورة سواء كانت ثورة سياسية او عسكرية او اجتماعية والثورة تتطلب التضحية مادياً ومعنوياً وفي جميع مفاصل الحياة الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية ويتمخض عنها نتائج تؤدي إلى الأزمة فالوطنية والانتماء الوطني هو تضحية ويبقى الانتماء إلى الوطن مرتبط بتحقيق مفهوم المواطنة فيكون تعزيز الانتماء الوطني من خلال المحافظة على الوطن والسعي على النهوض به فالوطنيون الشرفاء يدركون نتائج ذلك وهم مستعدون لنتائج هذه الحالة وهم يضحون بالغالي والنفيس لإنجاح الثورة والحفاظ على المكتسبات وهذا ينطبق على شعوب شمال وشرق سوريا بجميع مكوناتها على عكس مجموعات واحزاب اخرى وخاصة المجموعة المنضوية تحت اسم المجلس الوطني الكردي (ENKS) انهم غير مستعدون لمثل هذه التضحية وهم يتظاهرون بالوطنية ويكتفون بشعارات مفروغة من محتواه ويعملون نداً وموقفاً عدائياً لثورة شمال وشرق سوريا بدليل انهم يعملون مع الائتلاف اللا وطني السوري وهؤلاء يعملون لإجهاض وضرب ثورتنا ثورة الحرية والكرامة هذه الثورة التي ضحت ب 13 الف شهيد و 25 الف جريح ولا يمكن لسوريا المستقبل اي استقرار او امان اذا لم يكن الحل والتسوية السياسية والمخرج هو مشروع الإدارة الذاتية معتمداً على فلسفة القائد عبدالله اوجلان وايديولوجية الكريلا هي الاساس ومن دون التضحيات لا يمكن لأي ثورة النجاح وهناك أمثلة كثيرة في العالم كالفيتنام وكوبا والجزائر … الخ وفي الختام لانجاح الثورة يجب ان يكون هناك إرادة وإيمان والقناعة بقضية شعبٌ مضطهد عانى الظلم عبر التاريخ فالإدارة الذاتية ومن منطلق حق الأمم في تقرير مصيرها حسب ما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية أرادت ان تضع مشروعاً مستقبلياً لسوريا ولحل جميع مشاكل المتعلقة لتكون سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى