أخبارالمزيدمقالات

“مراسم مهيبة أهالي كوباني يشيعون أحد رموز مقاومة كوباني “العم نمر”

أكد المشيعون أن "العم نمر" بمقاومته وروحه النضالية والوطنية أصبح رمزاً لمقاومة كوباني المعاصرة، مشددين على مواكبة مسيرته النضالية.

شيّع أهالي مدينة كوباني جثمان أحد رموز مقاومة كوباني عضو وحدات حماية الشعب واحد اعضاء فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سورية الملقب بـ “العم نمر” بمراسم مهيبة. أعلن المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب و فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سورية عبر بيان، استشهاد عضو ، خليل أوصمان حمي، الملقب بـ “العم نمر” الذي يعد رمزاً من رموز مقاومة كوباني، إثر تعرضه لنوبة قلبية يوم أمس، ليشيّع اليوم في مزار الشهيدة دجلة بمراسم مهيبة في مدينة كوباني. بعد الوقوف دقيقة صمت، ألقى عضو فدراسيون جرحى الحرب بمقاطعة الفرات، إسماعيل علي، كلمة، عاهد فيها على مواكبة مسيرة الشهداء، وأشار: “العم نمر وعلى الرغم من كبر سنه، حارب في جميع أزقة وأحياء مدينة كوباني وحماها، وبهذا السن قطع عهداً لوطنه بالدفاع عنه وحمايته حتى النهاية، لذلك نحن، جرحى الحرب، بدورنا نعاهد بالاعتناء بإرث الشهداء وصونه”. من جانبها، ألقت ليلى أحمد كلمة باسم مجلس المرأة في مقاطعة الفرات، أشارت فيها إلى أن ثمن هذه القضية كان باهظاً جداً، وعلى الجميع أن يدرك هذه الحقيقة، لطالما هناك مقاومة فلا أحد يستطيع الوقوف في وجهنا، وعندما أعلن القائد عبد الله أوجلان النفير العام، شارك العم نمر في هذه المقاومة منذ بدايتها، وبعد النفير العام زاد إصراراً وغضباً لتلقين العدو درساً قاسياً”. كما ألقى أحد إداريي المجلس العسكري لمقاطعة الفرات إسماعيل إسماعيل، كلمة أشار فيها إلى مقاومة “العم نمر” موضحاً: “إن العم نمر صان مدينة كوباني بروحه النضالية والوطنية، وقاوم في وجه الاحتلال المظلم وأصبح رمزاً لمقاومة كوباني المعاصرة”. ومن جهتها، قالت زوجة “العم نمر”، شمسة محمد: “إن ثمن قضيتنا هو فلذات أكبادنا وأطفالنا. عندما فديت بأحد أطفالي، أدركت حينها أنه يتطلب مني بذل المزيد. كان “العم نمر” يركز دائماً على الالتفاف حول الشهداء وحول القائد، وكيف أنهم يضحون بأنفسهم في سبيلنا. لذا، يجب علينا بذل المزيد لصون هذه القضية”. ثم قرئت وثيقة الشهيد “العم نمر” وسُلّمت لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط ترديد “الشهداء خالدون”. يذكر أن الشهيد خليل عثمان، الملقب بـ “العم نمر” الذي يُعدّ أحد رموز مقاومة كوباني، في السبعين من العمر وله ستة أبناء، منهم ابنتان. كان يسكن في منزل متواضع أخذ نصيبه من الدمار في معركة كوباني عام 2015 بحي “كانيا كوردان”، والذي شهد مقاومة كبيرة ضد المرتزقة. حمل السلاح منذ انطلاقة شرارة ثورة 19 تموز في كوباني مع أربعة من أبنائه. وشارك الشهيد خليل عثمان وأبناؤه الأربعة في جميع الجبهات بمقاطعة كوباني، أثناء المقاومة الكبرى في المدينة، ولم يتركوا مدينتهم. بل توزعوا على النقاط في جبهات المدينة إلى جانب رفاقهم، وقدموا مقاومة كبيرة في سبيل تحرير مدينتهم ودحر المرتزقة من أرضهم. وقد استشهد أحد أبنائه في مجزرة كوباني في 25 حزيران 2015

المقالات الأكثر قراءة

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى