أخبارالمزيدمقالات

نتذكر رفاقنا هوكر وسركيش وحمزة بكل احترام

إلى الجمهور والصحافة

أصدقاؤنا جرحى الحرب هوكر آمد، وسركيش رها، ورفيقهم السائق حمزة سري كانيه، الذين وضعوا كل القيم الإنسانية في قلوبهم وكانوا يقاتلون بلا كلل من أجل ثورة الشعب، انضموا إلى قافلة الخالدين في انفجار مفخخة في مدينة الحسكة قبل عام من الآن، في 11 تشرين الثاني2024.

في ثورات الحرية، لم تُرسخ قيم الإنسانية دون ثمن. في هذا النضال العظيم، قادت آلاف التضحيات الشعب والثورة بفلسفة وفكر آبو، وقاتلت ببسالة وقاومت ونالت الشهادة. إن أقدس قيمنا، القوة والإرادة، التي تُمكّننا من مقاومة كل أنواع الشر والظلم، هم بلا شك شهداؤنا.

المقالات الأكثر قراءة

الرفيق هوكر، المولود في مدينة آمد، رمز كردستان بوطنيتها وبطولتها، انطلق في درب النضال من أجل الشرف في سن مبكرة. وبعزمها وشجاعتها وصمودها، أصبح الرفيق هوكر شعلةً لجميع رفاقه، يُنير دربنا دائمًا.

كان الرفيق هوكر من جرحى الحرب ، مُدركًا أن جرحى الحرب هم رواد الثورة، فعمل بلا كلل في صفوف ثورة شمال وشرق سوريا بعزيمة وإصرار كبيرين. لم يُفسح الرفيق هوكر المجال للتشاؤم والانحطاط والضعف في حياته. عاش وناضل بنقاءٍ ونبلٍ.

لطالما تمتعت رفيقنا سركيش رها، بمعرفته المستمدة من ميدان القائد آبو، بشخصية نضالية زاخرة بالإيثار والوفاء والشجاعة. الرفيق سركيش، الذي فقد ساقه في ثورة شمال وشرق سوريا، لم يستسلم أبدًا لعمله وجهوده في النضال. كمناضل من أجل الحرية، صنع أجمل وأروع مكانة في قلوب وعقول مقاتليها. لقد تطورت ثورة شمال وشرق سوريا بفضل نضال ومقاومة هؤلاء الرفاق الشرفاء الذين رفعوا راية الشعب دائمًا.

انفتح الرفيق حمزة على العالم في عائلة وطنية من سري كانيه، ونشأ مع ثورة شمال وشرق سوريا، وبرز في العمل والنضال منذ صغره. أصبح الرفيق حمزة رمزًا لوحدة حياة جميع شعوب شمال وشرق سوريا بنضاله وشخصيته.

شهداؤنا هم أقدس قيمنا، فقد طوّروا مقاومةً عظيمةً ضدّ كلّ أنواع الشرّ. بهذه المقاومة، يُشرّفون شعبنا والبشرية جمعاء.

على هذه المبادئ، نستذكر بكل احترام رفاقنا الشهيد هوكر، والشهيد سركيش، والشهيد حمزة، في الذكرى الأولى لاستشهادهم. ونعاهدهم على مواصلة نضالنا حتى نيل القائد آبو حريته، وتوّج نضال رفاقنا بالنصر، ونبني حياة حرة لشعبنا.

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى