أخبارالمزيدمقالات

نظرية القائد عبدالله أوجلان ومشروع أخوة الشعوب

بركات أحمد

طرح القائد عبدالله أوجلان، المفكر والقائد الاممي رؤيةً ثوريةً لبناء “أمة ديمقراطية” تعيش فيها الشعوب المُختلفة بتناغمٍ كإخوة متساوين. تقوم نظريته على نقد الدولة القومية التقليدية، التي يرى أنها تُفرِّق بين الأعراق والثقافات، وتدعو بدلاً من ذلك إلى نظامٍ لامركزي قائم على الديمقراطية المباشرة، والعدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، واحترام التعددية الثقافية. يرتكز “مشروع أخوة الشعوب” على فكرة التعايش السلمي بين المكونات الإثنية والدينية ضمن إطارٍ ديمقراطيٍ موحد، حيث تُدار المجتمعات محلياً عبر مجالس شعبية تشاركية، دون هيمنة مجموعة على أخرى. تجسَّدت أفكار القائد عبدلله أوجلان في تجربة “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” ، التي شهدت تعايشاً بين الكرد والعرب والسريان والآشوريين وغيرهم. اعتمدت هذه الإدارة على مبادئ مثل الرئاسة المشتركة بين الجنسين، والحكم المحلي، ومقاومة التطرف، كما في معركة تحرير الرقة من داعش، والتي شاركت فيها النساء بشكلٍ بارز لكي يحمو الامة من ألات الاستبداد ولاجهزة الاحتكارية. ختاماً، يمثل مشروع القائد عبدلله أوجلان محاولةً جذريةً لإعادة تعريف الهوية والسلطة في الشرق الأوسط، عبر دمقرطة المجتمع وترسيخ التعايش، مما يجعله نموذجاً يُلهم حركاتٍ عالميةً تسعى للعدالة والسلام. رغم النجاحات، تواجه النظرية تحديات مثل الهجمات التركية والضغوط الدولية. لكن القائد أوجلان يرى أن الحل يكمن في تعزيز الحملات العالمية لدعم الحرية الجسدية له وللشعوب، وخلق ظروفٍ سياسيةٍ تسمح بالحوار بدلاً من العزلة . وها هي الواقع ونداء القائد عبدلله اوجلان للسلام الذي يدعو العالم أجمع وكما وضح قائدي القائد عبدلله اوجلان أنا نحن نعشق السلام أي نحن دعات سلام كما انها النضرية البارزة في عالم كله سوداوي ونداء قائدي هو الحل

المقالات الأكثر قراءة

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى