أخبارالمزيدمقالات

مناضل الحرية وجريح وحرب وأحد أعمدة نظام الإدراة الذاتية

فرهاد شبلي

يصادف اليوم السنوية الـ 3 على استشهاد فرهاد شبلي أحد مناضلي ورواد مسيرة الحرية،

وأحد قياديي جرحى الحرب إذ كرس حياته للنضال وبات أحد رموز ثورة غرب كردستان وأبرز مؤسسي الإدارة الذاتية الديمقراطية.

المقالات الأكثر قراءة

يعد الشهيد فرهاد شبلي أحد الشخصيات البارزة في النهج الأوجلاني ورواد نضال الشعب الكردي، كرس حياته من أجل حرية شعبه، وخاض نضالاً عسكريا وفكرياً وفق فكر فلسفة القائد عبدالله أوجلان.

من هو فرهاد شبلي؟

المناضل فرهاد شبلي، وُلد عام 1977 في قرية قدريرك التابعة لمنطقة ديرك، بدأ نضاله في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وتعرف على حركة حرية كردستان من خلال والدته شيرين، وانضم عام 1993 إلى صفوف حركة الحرية .

خلال تلك السنوات، ناضل في العديد من مناطق إقليم كردستان وسوريا، في عام 1997 تلقى تدريبات على يد القائد عبد الله أوجلان، ثم انتقل إلى جبال كردستان الحرة، حيث خاض النضال التحرري في مناطق الدفاع المشروع . بعد انطلاق ثورة غرب كردستان، أصبح فرهاد من رواد تأسيس نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية في عام 2014، حيث وكان له دور وتأثير أساسي في تنظيم الشعب ضمن الكومينات والمجالس والمؤسسات.

رغم فقدانه إحدى قدميه خلال معارك الحرية،

إلا أنه واصل نضاله بلا هوادة، متنقلاً بين حلب وعفرين ومنبج وكوباني وتل أبيض والحسكة وقامشلو وديرك، يربي الأجيال، وينشر فكر الأمة الديمقراطية، ونظرا لإرادته القوية، انتُخب نائباً للرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

في الفترة التي سبقت استشهاده، أصيب فرهاد بمرض أجبره على التوجه إلى إقليم كردستان لتلقي العلاج، وبعد تحسن حالته الصحية، زار قضاء كلار في إدارة كرميان، لكنه استشهد في 17 حزيران 2022، إثر غارة جوية شنها الطيران الحربي التركي مع ثلاثة من رفاقه. وفي مراسم دفنه، قالت والدة الشهيد فرهاد: فرهاد لم يكن ابنًا لي فقط، بل كان ابنًا لكل أجزاء كردستان ، لا تدعوا العدو يهنأ ولا يشعر بالراحة، إن رحل فرهادي، اليوم لدي الآلاف الذين يحملون سلاحه على أكتافهم. واليوم، وبعد ثلاث سنوات من استشهاده ، لا يزال ذكرى الشهيد فرهاد حياً في القلوب، بينما يواصل آلاف المقاتلين السير على نهجه النضالي

فدرسيون جرحى الحرب

17/6/2025

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى