“حزب العمال الكردستاني أصبح اتحاد الشعوب”

قالت شيلان كوباني عضوة فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا إن ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني هي إحياء الشعب المحب للحرية وقالت “الشعب الكردي الذي كان في قبضة الإبادة الجماعية، عادوا إلى رشدهم واستيقظوا”. تحدثت شيلان كوباني، أحد جرحى الحرب وعضو في فدرسيون جرحى الحرب في في شمال وشرق سوريا، لوكالتنا بمناسبة الذكرى الـ 46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني. جريحة الحرب شيلان كوباني قال في بداية كلمته: “أحيي الذكرى الـ 46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، أولاً للقائد ولأصدقائنا الشهداء ولشعبنا وأصدقائنا المناضلين والمقاومين. “. وأشارت شيلان كوباني إلى أن حزب العمال الكردستاني حركة جيدة تنير العالم وتعطي القوة للناس، وتابعت “في الوقت نفسه هي حركة قيادية. كيف نشأ الحزب، وعلى ماذا قام، وكيف بدأ؟ لا يمكن إنشاء مجتمع حر بدون قوة رائدة. ولهذا يجب على المرء أولاً أن يعرف أسلوب القائد وفكرته حتى يتمكن من معرفة الحزب. الحياة الحقيقية هي في حياة القائد والعمل. لقد أصبح حزب العمال الكردستاني أمل الشعب”. وأشارت شيلان كوباني إلى أن الحياة الحرة تأسست مع تأسيس الحزب وقالت “عندما تم إخفاء تاريخ الكرد جاء حزب العمال الكردستاني إلى مقدمة التاريخ وهزم الغزاة وقد ثبت الآن أن الحزب وصلت إلى أعلى مستوياتها، وانضم إليها ملايين الأشخاص، وآلاف من الأمميين. وقد تحقق ذلك بفضل فكرة القائد آبو والشهداء والأصدقاء الذين يكافحون ويصمدون. كمواطنين في كردستان، يجب علينا أن نناضل وفقًا لهذا الواقع. ومن أجل تطوير نموذج القائد آبو، نحتاج إلى أن نكون قادة على أعلى مستوى.”

“الحب الحقيقي هو حب الناس”

وفي طول حديثه قال شيلان كوباني إن القائد آبو شكل حزباً للانتقام لصديقه حقي قرار وتحدث عن هذه الحادثة كالآتي: “بدأت مع مجموعة من الأصدقاء واليوم آلاف الأصدقاء يسيرون على خطى الصديق”. حقي. وزاد ريبرتي من هذه الحركة، وخلق مصدر أمل للشعب الكردي والمضطهدين في الجبال. لقد حقق القائد آبو انفتاحا حقيقيا في الأيديولوجية الاشتراكية. وفي هذا السياق، حدث تغيير مهم للغاية. لقد خلق القائد آبو ثورة عظيمة. التغلب على الاشتراكية الهيكلية. قام بتطوير نظرية الاشتراكية العلمية والديمقراطية وفلسفتها الأيديولوجية ونظامها الاجتماعي. أسس الحزب بهذه الأيديولوجية والفلسفة. الحب الحقيقي خلق حب الشعوب. أسس نظاماً مجتمعياً ديمقراطياً بمفهوم الاشتراكية، بعيداً عن الحكومة والدولة، ووضع الكونفدرالية الديمقراطية أمام الشعب. وكشفت شيلان كوباني، داعية إلى الحرب، عن وجود العديد من الشهداء في صفوف حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد آبو، وقالت: “لقد أثبت إرث حزب العمال الكردستاني نفسه في العالم. تمثل فكرة القيادة نموذجا حديثا للحرية والمساواة. ومن الضروري أن نعمل كقادة للمجتمع بروح حقي ومظلوم وكمال وبيريتان وزيلان .