صرّح الرفيق ريزان ماسيرو وهو احد جرحى الحرب بأن أفقه الفكري قد اتسع أكثر بقراءة بيان القائد من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي، وقال: “أستطيع القول إن الفكر الأكثر حداثةً وتقدمًا يكمن في بيان القائد. أدعو الجميع لقراءة البيان عاجلاً غير آجل ومشاركته مع من حولهم”.
أُرسل بيان القائد آبو من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي إلى المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، ثم نُشر على الجمهور، مما أحدث صدىً واسعًا بين الشعب الكردي وأصدقائه. يقرأ الأكراد وأصدقاؤهم في جميع أنحاء العالم البيان ويستمعون إليه ويقيّمونه.
قرأ ريزان ماسيرو البيان وشاركنا آراءه. قال ريزان ماسيرو إنه عندما استمع للبيان لأول مرة، أدرك أنه لا يزال يعاني من العديد من النواقص فيما يتعلق بتاريخ العالم والإنسانية وشعبه، وأضاف: “تقدم القيادة في البيان تحليلًا شاملًا ومفهومًا فيما يتعلق بالتطور البشري والعقلية. هذه التحليلات والتقييمات قيّمة جدًا لمعرفة الناس بأنفسهم، وللوصول إلى فهم صحيح للكون والطبيعة والكائنات الحية الأخرى”.
جرحى الحرب: أشار ريزان إلى أن البيان حدد بوضوح سبل ووسائل المرحلة الجديدة من النضال، وقدم التقييم التالي: “كما هو معروف، طورت قيادتنا، من خلال الدعوة إلى السلام والمجتمع الديمقراطي، عملية جديدة للتخلص من الأسلحة وحل المشكلات من خلال الحوار. استجابت حركة الحرية والشعب الكردي لدعوة القائد آبو واتخذت الخطوات اللازمة. في بيان السلام والمجتمع الديمقراطي، أظهرت القيادة عناصر استراتيجية ونظرية وأيديولوجية وسياسية واجتماعية واقتصادية، إلخ. كما حددت إطار عمل المنظمة الجديدة”. صرح ريزان ماسيرو بأن البيان ليس للشعب الكردي فحسب، بل لجميع شعوب الشرق الأوسط والعالم، وهو مصدر غني لبناء حياة حرة ومتساوية، وتابع: “عندما يقرأ المرء البيان، يرى بوضوح مدى المعاناة والقمع الذي عانت منه البشرية، وخاصة النساء، على أيدي الدول والحكومات. قيادتنا، إلى جانب هذه التحليلات، تُظهر أيضًا سبل التحرر الذاتي. لذلك، يجب على جميع الشعوب والأديان، وخاصة النساء، اعتناق أفكار القائد آبو. يجب على كل من يريد العيش بحرية أن يناضل من أجل الحرية الجسدية للقائد”. اختتم ريزان ماسيرو كلمته بهذه الكلمات: “أستطيع القول إن أرقى وأحدث الأفكار تكمن في بيان القائد. أدعو الجميع لقراءة البيان عاجلاً غير آجل ومشاركته مع من حولهم. على النساء والشباب على وجه الخصوص تحمل هذه المسؤولية الغالية أكثر من أي شخص آخر، وأن يؤدوها بنجاح. سنبني حياةً قائمةً على نموذج القائد آبو، وسنحقق آمال شهدائنا، ونُظهر للبشرية جمعاء أن التضحيات لم تذهب سدىً”.
