
عشاق الحرية
عشاقين متوجهين
نحو بلاد العجائب
نحو مدينة الحب والأحلام
يواجهون الأوغاد في البراري
يقاومون الغاز الكيماوي
مجابهين سيوف الأشرار
والوحوش عشاقيين أحبوا
السلام ومن أجلها
زفوا إلى موطن عكيد وأردال
حالفين بمسيرة قفزة خمسة عشر
من آب مطهرين بروح كفاح
المسلح زرعوا مكانهم في قصة
الشجاعة
نقشوا أسمائهم في تاريخ المقاومة
أندوك وخون ريش ودليلة ابتسامة
مرسومة في وجه الشمس روزا وأفستا
وأر دال وأشرف
عيون مليئة بالأمل والحياة
عصيان وروهات وأندوك وأمد
روحً تنبع منه شرارة الانتقام للأجداد
ولكن إلى أين يا أشاو يس إلى أين
تذهبون
فمازال غرزان بانتظاركم
فلماذا العجلة للانضمام
للقافلة
وها قد جاء الخريف بألوانها المزركشة
فاتحة صدرها لاحتضانكم
فإلى أين انتم ذاهبين
يا محبين الجبال
يا أندوك وخون ريش
مازلنا ننتظركم لنغني معاً
أغانينا الثورية
وندبك معاً
رقصاتنا الأنصارية
فلا معنى للحياة من دونكم
والانتظار أصعب من الفراق
فروحكم تتطاير فوق أرض الأنبياء
ورائحتكم تنشر عبقها في قلوب الملايين
لتعلم الأجيال
الجهاد في سبيل الوطن
والسير في طريق الانتقام والنضال من
أجل الأمان والعشق في طريق الحرية
سوسن بيرهات




