حيا مقاتلو شمال وشرق سوريا مقاومة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة وأهالي منطقة تشرين، وقالوا “نحيي المقاومة المشرفة”. إنه لمن دواعي فخرنا أن نكون في الصفوف الأمامية إلى جانب المناضلين من أجل الحرية”. منذ بداية شهر كانون الأول2024، تنفذ دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها أعنف هجماتها على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة. وتستمر إحدى تلك المقاومة عند سد تشرين بكل مجدها، فمنذ 8 كانون الثاني، يتوافد الناس على السد لدعم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، ويظهرون دعمهم لمقاتليهم أمام العالم أجمع. وتم عقد اجتماع لجرحى الحرب في منطقة شداد لآخر التطورات في شمال وشرق سوريا في 14 كانون الثاني. وبعد تكريم الشهداء، جاء في الكلمات أن جرحى الحرب سيواصلون مقاومتهم حتى النهاية، وقيل: “نحن كجرحى الحرب، نناضل من أجل حماية ثورتنا كما كانت من أجلها”. سنكون بين الحين والآخر أكثر من أي وقت مضى في صفوف المقاومة”. دعوات مقاومة الشعب والمقاتلين عبرت عن تحية وتهنئة، في عملية الهجوم الأخيرة كانت جرحى جرحى شمال وشرق سوريا دائماً في ساحات القتال ويقولون “نحن كجرحى الحرب تجري من مختلف أنحاء البلاد، وقد أكدنا الثورة على أساس النموذج البيئي الديمقراطي وتحرير المرأة للقائد آبو. لقد بذلنا أجزاء من أجسادنا في سبيل هذه الثورة المقدسة. نحن فخورون بهذا. ونحن كفدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا نحيي المقاومة المشرفة لمقاتلينا وشعبنا. إنه لمن دواعي فخرنا أن نكون في الصفوف الأمامية إلى جانب المناضلين من أجل الحرية”.
