أخبارالمرأةمقالات

سينتصر نضال الشعوب

كولجين خوشمير

لقد بلغت حركة الحرية اليوم ذروة مجدها بالعمل الجاد والكفاح، وبلغ عمل القائد الوطني القائد آبو ذروة التضحية. في عصرنا، تجاوز هذا النضال حدود القومية وأصبح عالميًا. بقيادة القائد عبد الله أوجلان، أغنى نضال الشعب الكردي روح التضحية يومًا بعد يوم. وعد الشهداء الأبطال وأبطال الجبال القائد آبو بالنضال حتى الرمق الأخير. فجّر المجاهدون المضحّون قنابلهم بأنفسهم لئلا تقع في أيدي الأعداء والخونة، وانضمّوا إلى شهداء كردستان. أبطال مثل آرين ميركان، وريفان كوباني، وأفيستا خابور، وبارين كوباني، الذين عبّروا عن صداقتهم والتزامهم بالقائد آبو، استشهدوا حاملين أكاليل الزهور ورفعوا راية النصر. هؤلاء الشباب الأعزاء رووا الأرض المقدسة بدمائهم، وأصبحوا شموعًا وفوانيس للشعب الكردي. ولإنارة درب المجتمعات وقيادتها نحو النصر حتى النهاية، احتلوا مكانهم في طليعة المقاومة. تزين حراس الجبال ومحاربو الجبال بالنور، وخرجوا إلى الشوارع حاملين الأسلحة والرايات. سفك هؤلاء المحاربون دماءهم على الأرض المقدسة، وأصبحوا ملائكة السماء الخالدين وقادة الشعب. رفع أبطال كردستان أصواتهم قائلين: “نحن تضحيات شعبنا”. خاضوا معركة ضارية لحماية الشعب والوطن، وقالوا إنهم سيضحون بأرواحهم من أجل جميع الشعوب المظلومة. خاض هؤلاء الشباب والشابات الشجعان معارك ضارية. أعلن محاربو بلاد الشمس أن أجمل وأصدق حياة هي الحياة التي اختارها القائد آبو لشعب كردستان، وهي حياة المساواة والحرية. ربي القائد آبو الشعب الكردي، بمن فيهم نساؤه وشبابه، بفلسفته وعلمه العميقين. أراد أن يُسلّط الضوء عليهم، ويمنحهم إرادةً وهويةً. رأى الجميع كيف حمل أهالي شمال وشرق سوريا أسلحتهم وأحزمتهم وخاضوا معركةً ضاريةً إلى جانب مقاتليهم. منذ بداية نضاله وحتى اليوم، يسعى القائد آبو إلى إيقاظ الشعب الكردي، ورفع معنوياته ليكتسب الخبرة ويدافع عن أرضه في إطار نضال الشعب الثوري. لطالما أرشدهم إلى الطريق الصحيح وطريق النجاح. تعرّف الشعب الكردي على نفسه من خلال تعليقات القائد آبو وتقييماته، واحترم إرادته. خاض القائد آبو نضالًا عظيمًا لتنظيم الشعب الكردي الذي فقد قوته، وكسب ثقته. لطالما قال القائد آبو إنه بالعلم والمعرفة، ستتقدم الثورة وينتصر النصر. إذا كان الشعب الكردي اليوم يقود شعوب الشرق الأوسط نحو حياة حرة ومتساوية لجميع الشعوب، فهذه نتيجة عمل القائد آبو الذي دام 52 عامًا. هذا النضال الفريد لا يزال مستمرًا. أكد القائد آبو في دعوته للسلام والمجتمع الديمقراطي التي أطلقها في 27 شباط، إيمانه بالنصر أكثر من أي وقت مضى، وأنه سينتصر حتمًا في هذا النضال. طوّر القائد آبو علم الجينولوجيا ، وكرّسه لجميع النساء والبشرية. يُعدّ هذا إنجازًا هامًا في حل مشاكل المرأة والمجتمع. وضع القائد دائمًا قضية حرية المرأة على رأس أولوياته، ومنح النساء ثقة كبيرة، مؤكدًا أنه حتى لو تخلّى الجميع عن النضال، يجب على النساء الاستمرار.

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى