أخبارالمرأةمقالات

“علينا أن نكون متحدين ويقظين”

إلى الجمهور والصحافة

كثفت الدولة التركية الغازية ومرتزقتها، مع رحيل نظام الأسد منذ 8 كانون الأول 2024، من أعنف هجماتها على مناطق الإدارة الذاتية التي بنيت بدماء آلاف الشهداء. ولم تحقق الدولة الفاشية نتائج في تلك الهجمات، بل بدأت بذبح شعبنا المحب للحرية في شمال وشرق سوريا. منيسا حجو القيادية النسائية وعضو الهيئة العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي والرئيسة المشتركة لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو، وجمعة خليل (بافي تيار) الفنانة المحبة للقائدة وشعبها، نستذكر جميع شهدائنا الذين استشهدوا في هجمات الدولة التركية الفاشية. ومن الضروري أن تعلم الدولة التركية المحتلة، صاحبة العقلية الأكثر قسوة، أن مهما فعلت هي وحلفاؤها فإن إرادة الشعب ستنتصر. وكما نرى فإن مقاومة الشعب الكردي وشعب شمال وشرق سوريا تثبت أنه عندما ينظم الناس أنفسهم ويتحدون، لا يمكن لأي قوة أن تكسرهم وتجبرهم على الاستسلام. هناك قول مأثور للعلماء مثل: “إذا أراد الشعب الحياة فلا بد ان يستجيب القد”. اليوم قرر شعب شمال وشرق سوريا المحب للحرية أن يعيش حياة حرة ومتساوية بكل جماله. وأكيد أن القدر سيجيب وينير طريقهم. والحقيقة أن إرادة الشعب هي أساس النصر. لقد اتخذ شعب المنطقة قراره بقيادة الشعب الكردي ويقاتل بكل فخر. وكما نلاحظ ونرى جميعاً، فإن شعبنا ينخرط في معظم الأنشطة الإنسانية بشكل يومي. لقد أوضحوا موقفهم بوضوح شديد ويدافعون عن إنجازاتهم. كنساء، نحيي مقاومة أهلنا في سد تشرين بكل فخر. ومن تلك المقاومة نستمد القوة والحماس والروح الفريدة. شعبنا المخلص للحرية يواصل نشاطه ويهاجم الدولة التركية ومرتزقتها. إننا نعجب بإرادة شعبنا ونحتضنها بكل إخلاص ونقول: عاش نضالكم ومقاومتكم! وأكد شعبنا المقاوم أن أهالي ريبر آبو يسيرون على خطى القائد . ويجب أن نعلم أن العدو ضعيف في كل شيء. ومن خلال تعزيز النضال والمقاومة سيتم تدميره بالكامل. سيكون انتصار المقاومين مئة بالمئة. وانطلاقا من هذه المبادئ، وخاصة الشابات، فإننا ندعو كافة النساء والشباب إلى أخذ مكانهم في هذه المقاومة المشرفة. كما ندعو كافة الوطنيين إلى الوعي بالحرب الخاصة التي تخوضها دولة الاحتلال التركي. وتتعرض الدولة الفاشية وعصاباتها في ساحات القتال لهزائم كبيرة عبر وسائل الإعلام وخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يحاولون تشويه الحقائق في ساحات القتال. وبهذه الطريقة يريدون الإضرار بمعنويات شعبنا وحماسه. لذلك، بعيداً عن صحافتنا واتصالاتنا الحرة، لا ينبغي لنا أبداً أن نستمع إلى إعلان الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها. وأخيرا، نستذكر مرة أخرى قادتنا ورفاقنا الذين استشهدوا في هجمات سد تشرين بكل إجلال. ونتقدم بتعازينا لأسر الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. جريحات الحرب في فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا 21.01.2025

المقالات الأكثر قراءة

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى