أخبارالمزيدمقالات

على الشباب أن يتولوا دورهم القيادي

مظلوم يلدز

صرح الرفيق مظلوم يلديز وهو احد جرحى الحرب بأن الشباب في جميع الثورات كان في الطليعة، وقال: “في هذه المرحلة تحديدًا، تشهد منطقتنا تطورات مهمة، ويجب على الشباب أن يتولوا دورهم القيادي”.

 

شاركنا الرفيق مظلوم يلديز آراءه حول التطورات الأخيرة ودور الشباب في الثورة والمجتمعات.

 

وأكد يلديز أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تطورات مهمة، وأن شمال وشرق سوريا ليس بمعزل عن هذا الوضع، وقال: “كشعب ونساء وشباب في شمال وشرق سوريا، يجب أن نكون حذرين من هذه التطورات. بالطبع، أي حدث يحدث في أي جزء من العالم، يؤثر على مناطق أخرى أيضًا. كشعب المنطقة، دفعنا أموالًا طائلة. وبفضل هذه الأموال، بنينا حياة قائمة على أفكار القائد. بالطبع، هناك من لا يتسامح مع تلك الثورة ونتائجها الإيجابية للبشرية جمعاء”. لفت مظلوم الانتباه إلى دور الشباب في هذا الصدد، وتابع قائلاً: “في جميع الثورات، كان الشباب في طليعة الصفوف. ولا سيما في هذه المرحلة التي تشهد تطورات مهمة في منطقتنا، يجب على الشباب أن يضطلعوا بدورهم القيادي. يسعى المحتلون والعصابات التابعة لهم، من خلال أساليب حربية خاصة، إلى إيقاع الشباب، القوة الأكثر حيوية في المجتمع، في دروبٍ سيئة. يجب على شبابنا أن يكونوا يقظين ضد هذه الألاعيب والمخططات. إن الحياة التي تُبنى على أفكار القائد آبو هي أثمن وأجل حياة للبشرية جمعاء، وللشباب على وجه الخصوص”. لفت مظلوم يلديز الانتباه إلى بطولة وبسالة مقاتلي وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية في مواجهة الاحتلال والعصابات، وقال: “من أجل حياة خالية من الرفض والإنكار والاستخفاف والظلم، قاوم مقاتلو الحرية وقاتلوا ببطولة وتضحية لا مثيل لها في التاريخ. أفستا خابور، آرين ميركان، بارين كوباني، إيلان كوباني؛ عكيد، شيرزاد وآخرون. استشهد وأصيب المئات من رفاقنا في هذا الطريق المقدس”. اختتم مظلوم يلديز كلمته قائلاً: “بصفتي احد جرحى الحرب، أتعهد بأداء واجبي التاريخي ومسؤوليتي تجاه القائد والشهداء وشعبنا على هذا الدرب المقدس. آمالنا كبيرة في الحرية الجسدية للقائد آبو، وفي وطن حر يعيش فيه جميع أبناء الشعب والمعتقدات في إخاء وتضامن. المهم هو أن نعزز وحدتنا، ونحمي شعبنا وأرضنا التي روت كل شبر منها بدماء الشهداء. ومن هذا المنطلق، أدعو جميع الشباب للانضمام إلى صفوف الحرية، ورفع مستوى النضال من أجل حياة حرة ومتساوية.”

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى