قال الرفيق قهرمان تكوشر وهو احدى جرحى الحرب، الذي شارك في دورة التعلم الذاتي: “انطلاقًا من أفكار وأيديولوجية القائد آبو، سنسعى إلى التضامن الحقيقي مع جميع أصدقائنا من الرجال والنساء. من أجل التغيير، علينا أولًا وقبل كل شيء أن نتعمق في فلسفة القائد، وأن نحرر شخصياتنا، وأن نصبح شعبًا اشتراكيًا ومجتمعيًا”.
في منطقة جزيرة، عُقدت دورة تعلم ذاتي لجرحى الحرب الشباب برعاية فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا. خلال التدريب الذي استمر يومين، تمت دراسة آراء القائد آبو وتوجيهات الحركة النسائية. بعد ذلك، أجرى جرحى الحرب تقييماتهم واحدًا تلو الآخر. صرّح الرفيق قهرمان تكوشر، الذي مُنح حقّ التحدث في التدريب، بأنّه يُفكّر شخصيًا في مسألة الديمقراطية والاشتراكية، وقال: “أسعى إلى تغيير شخصيتي على نهج الشهداء والقائد وحركة الحرية. ففي النهاية، لن نستطيع أبدًا مقاومة النظام الحاكم ما لم نُغيّر أنفسنا. يجب أن نخوض صراعًا أيديولوجيًا قويًا ضدّ هذا النظام الذي ينتهك جميع القيم الإنسانية”. أكد البطل على أهمية التغيير والتحول للجميع، وقدّم التقييم التالي: “يُعدّ التغيير والتحول في مجال التقدم بالغَ الأهمية، لا سيما للثوريين. لقد وفّر لنا القائد مصدرًا غنيًا لهذا الغرض. جميع توصيات القائد للشعب لإعادة بناء أنفسهم وتطوير المجتمع تُعدّ ثمرةً قيّمةً للغاية. يجب أن نُدرك أن النظام الحاكم والذكوري يسعى دائمًا للحفاظ على هيمنته الراسخة. ولذلك يُؤجّج الحروب والصراعات، ويُمارس ظلمًا غير مسبوق على المرأة. وللتحرر من هذا النظام، يجب علينا تجديد أنفسنا باستمرار وحماية أنفسنا من جميع آثاره.” أكمل الرفيق قهرمان تكوشر حديثه قائلاً: “إن الثوار الذين تشبعوا بأفكار وفلسفة القائد آبو قادرون على بناء حياة حرة ومتساوية. وبالطبع، المقاومة ضرورية لتحقيق ذلك. يقول القائد آبو: “الإصرار على الاشتراكية هو ثبات على الإنسانية”. وانطلاقًا من أفكار وفلسفة القائد آبو، سنسعى إلى التضامن الحقيقي مع جميع أصدقائنا من الرجال والنساء. لتحقيق التغيير، علينا أولاً وقبل كل شيء أن نتعمق في فلسفة القائد، وأن نحرر شخصياتنا، وأن نصبح اشتراكيين ومجتمعيين. أدعو جميع الرجال والنساء وأقول: لنبدأ التغيير والتحول لتعزيز النضال من أجل الحرية وإسقاط النظام الحاكم”.
