أخبارالمزيدمقالات

ثورة 19 تموز هي الإرث الأثمن للشعوب والأديان

إلى الجمهور والصحافة

نحتفل بثورة 19 تموز، ثورة الشعوب والنساء والأديان، وخاصةً القائد آبو، وأسرى الشهداء والإنسانية المُحبة للحرية. نستذكر جميع شهدائنا باحترام وإجلال، في شخص الأبطال الذين استشهدوا في سبيل تأسيس ثورة 19 تموز وحمايتها. اليوم، بات جليًا أن ثورة 19 تموز هي ثورة نهضة شعبية، انبثقت في شخص الشعب الكردي ضد جميع سياسات الإنكار والتدمير والتجاهل والهجوم. تُثبت هذه الثورة بكل وضوح أن العقليات الرجعية، والمتعنتة، والقمعية، والمعادية للإنسانية لن تنتصر أبدًا. لقد بُنيت ثورة 19 تموز، وما زالت تتطور، بفضل تضحيات جسام، بجهد وعرق ودماء آلاف من أجمل وأشرف وأقدس أبناء الشعب. ثورة 19 تموز، المزينة بفكر وفلسفة وأيديولوجية القائد آبو، هي إرث ثمين لجميع الشعوب والنساء والأديان. هذه الثورة، القائمة على حرية المرأة والمجتمعات، أصبحت منارة للمنطقة بأسرها، وأشعلت وأزهرت آمال الشعوب في “أننا نستطيع التحرر من طغيان السلطة ودولة الأمم”. وعلى هذا الأساس، وبصفتنا جرحى الحرب دفعنا ثمنًا باهظًا لهذه الثورة التي تجسد كل القيم الإنسانية الجميلة، نعلن مرة أخرى أننا سنكون المدافعين عن هذه الثورة الثمينة حتى النهاية. ولكي تدوم ثورة 19 تموز، التي ألهمت حياة حرة ومتساوية لجميع الشعوب والأديان، وتقوى، سنعزز نضالنا بالقوة التي نستمدها من فكر وفلسفة القائد آبو. وعلى هذا الأساس، وفي الذكرى الثالثة عشرة لثورة 19 تموز، نستذكر مرة أخرى بكل احترام جميع شهدائنا، الذين هم أثمن وأقدس قيمنا. كما ندعو جميع شعوبنا في شمال وشرق سوريا إلى الالتفاف حول ثورة 19 تموز بحماسة ومعنويات عالية، والبقاء في النضال الدائم لحماية المنجزات وتوسيع نطاقها.

فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا

19.07.2025

اترك تعليقاً

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى