أخبارالمرأةمقالات

منبع الحياة هي سما

حركة حرية كردستان من اليوم الأول ودائما بعزيمة وإرادة امل .تتحرك وفق جميع القيم العظيمة التي تحتاجها الإنسانية . رواد حركة حرية كردستان لم ينفصلوا أبدا عن الشعب.عاشوا مثلهم و فعلوا كل ما بأستطاعتهم من اجل وصولهم لمرتبة بعيدة عن الظلم ,الخيانة,الجهالة,وعدم المعرفة. القائد أبو, في سبيل هذا الطريق المقدس فدا بحياته لشعبه و للإنسانية جمعاء.سار الألاف من الناس على درب القائد أبو.وفي درب الحرية هذه الشعلات التي تتصاعد للسماء الذين لاقوا نصيبهم من الإنسانية ,يرون هذه النور. قام الكثير من الأشخاص العظماء بالفداء بحياتهم في هذا الدرب المقدس.ليس في الحرب فقط وانما كانوا قد وصلوا الى مستوى عندما يكون هنالك هجوم , مؤامرة ,او اية خيانة ضد القائد أبو,الشعب الكردي او حركة الحرية , كانوا يفدونا بحياتهم بدون تردد. سما يوجى من أحدى هؤلاء الرفاق.كانت الرفيقة سما محبة للقائد أبو. وكان فكر وفلسفة القائد أبو منعكسا بشكل واضح في شخصيتها و حياتها.الرفيقة سما في احدى كتابة لها كتبتها قبل العملية من تقييمات القائد أبوالثامن من اذار هكذا تتحدث عن بحثها كان بحثي لرؤية شمسا ثانيةمجرد خيال .هنالك شمس واحدة.عظمة الحياة هنا, وجدت التعريف الكامل لحرية المراة.للرفيقة سما الشمس الوحيد هو القائد أبو. الرفيقة سما كيفما كانت صاحبة شخصية حامية في الجبال وفي ساحة القائد في السجن أيضا أصبحت اكثر قوة.بالنسبة لها المكان و الزمان ليس مهم .الاكثر أهمية هو النضال في درب الحرية.واخراج شعبها من تحت الظلم,العنف و الاحتلال. أصبحت الرفيقة سما رمزا للمقاومة و لانتفاضة الشعب الكردي.هي محبة للحرية.لهذا لبحثها للحقيقة منبع الحياة لسما. الرفيقة سما كانت واثقة من المراة الكردية .كانت تعلم بان النضال الذي تقدم بقيادة القائد أبو قد لاقى جوابه من ناحية المراة.نعم الرفيقة سما لفت جسدها بنار الحرية,مثل الرفيق مظلوم,أصبحت في النوروز نورا يستحي منها القمر والنجوم ويهرب الظلام. الرفيقة سما التي جسدت في شخصيتها درب الرفيقة زيلان,ضد كل اشكال العنف والمؤامرات في الواحد والعشرين من شهر اذار عام 1998يوم النوروز تحرق نفسها.سما العظيمة عندما كانت في المستشفى في السابع عشر من شهر حزيران تنضم الى قافلة الشهداء.الرفيقة سما وجميع الشهداء دائما يعيشون معنا.هم امل ,كرامة وقيم الثورة.لن يتم نسيانهم ابدا.

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى