
قال الرفيق كاروان كوباني وهو احد جرحى الحرب، الذي أدان مؤامرة 9 تشرين الاول: “خاض القائد آبو نضالًا عظيمًا في جزيرة إمرالي رغم العزلة المشددة التي استمرت 27 عامًا. بدأ مسيرة جديدة من أجل حل سلمي ومجتمع ديمقراطي. واليوم، يجعل من نضاله ملجأً للبشرية جمعاء”.
تحدث عضو فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا الرفيق كاروان كوباني عن مؤامرة 9 تشرين الاول. لفت كاروان كوباني الانتباه إلى تدخلات القوى المهيمنة في المناطق الغنية، قائلاً: “دائمًا ما تغض القوى الاستعمارية الطرف عن الأراضي الغنية. والشرق الأوسط إحدى تلك المناطق. لقد جزّأت تلك القوى الشرق الأوسط إلى أجزاء خلال الحرب العالمية الأولى، وأنشأت دولًا قومية، وضمّت جميع هذه الدول وتدخلت متى شاءت. في تلك الأراضي التي تطورت فيها البشرية، بعد آلاف السنين، نشأت حركةٌ شاملةٌ لجميع القيم الإنسانية بقيادة القائد آبو. إن حركة الحرية، بقيادة الشعب الكردي، هي مصدر إلهام ومصدر حياة حرة ومتساوية لجميع الشعوب. إذا لم تُعزز القوى الاستعمارية حركة آبو ولم تُعيق تدخلها في الشرق الأوسط، فقد وُضعت مؤامرةٌ قد لا تكون سابقةً في التاريخ.” صرح كاروان أن القائد آبو غادر الشرق الأوسط في 9 تشرين الأول 1998، حيث خاض نضالًا كبيرًا لسنوات، لمنع حرب كبرى، وتابع: “عندما غادر القائد آبو سوريا وتوجه إلى أوروبا، دعا إلى السلام والحل الديمقراطي. لكن أوروبا، التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، استخدمت شتى الأساليب لمنع قائدنا من البقاء هناك. بعبارة أخرى، تلك الدول الأوروبية التي قسمت كردستان بين أربع دول خلال الحرب العالمية الأولى، أرادت هذه المرة، في شخص القائد آبو، القضاء على الشعب الكردي”. اختتم كاروان كوباني، عضو FGBRS ، كلمته قائلاً: “على الرغم من أصعب الظروف في جزيرة إمرالي وسنوات العزلة، يخوض القائد آبو نضالًا جبارًا لتمهيد الطريق للأخوة بين الشعوب ولتأسيس حياة حرة لجميع الشعوب للعيش بسلام. لقد خاضت قيادتنا مقاومة عظيمة لسنوات. بفضل شهداء الحرية وعمل القائد آبو، لم يعد بإمكان أحد إنكار وجودنا كشعب. في شمال وشرق سوريا، أصبحت الثورة القائمة على أفكار وفلسفة القائد آبو أملًا للبشرية جمعاء في وجود حياة خارج النظام الرأسمالي. كشعوب المنطقة، يجب علينا حماية إنجازاتنا وتعزيز نضالنا من أجل حرية القائد آبو الجسدية”.