تحليل حالة المجتمع المتحيز جنسيًا أدناه هو الجزء الأول

لقد تجاوز النظام الأبوي عمره 5000 عام، ولا يزال يهيمن على المرأة والمجتمع بكل الطرق. وفي ذهن الإنسانية، يهيمن على نفسه كأخطبوط. لقد استحوذت النساء والمجتمع على مخالبهن وسيدمرنها. ويجب التأكيد على أنها في شخص المرأة تستعبد المجتمع بأكمله، وتجعل الحياة مظلمة بالنسبة لهم. وعلى الرغم من مرور 5 آلاف سنة على ذلك الوعي الحاكم، إلا أنه لا يزال يسيطر على المجتمع بكل عنفه. فهي مثل الآلة، تبقي الناس في دورتها، وتضعهم في قالب وسلسلة العبودية. وفي هذا الشأن يوضح القائد آبو أننا في بداية التاريخ، والتاريخ مخفي في يومنا هذا. كل شيء منذ بداية التاريخ كان يحكمه الإنسان، ولا يزال الأمر على حاله حتى يومنا هذا. عندما يراقب المرء وضع المرأة والمجتمع، فمن الواضح جدًا كيف يتم اضطهاد المرأة والمجتمع في شخص المرأة. في الواقع، يستمر وعي الرجل المسيطر بكل ثقله، وقد تسبب في كل الألم والمعاناة للمرأة والمجتمع. ومرة أخرى نرى اليوم أن المرأة والمجتمع يعانيان نفس الآلام والمعاناة، ويعيشان في فوضى كبيرة. واليوم، وتحت ضغط النظام المتطرف، تفقد المرأة والمجتمع حرمتهما الأصلية، ويتم احتجازهما وإسكاتها في الظلام. وكما نرى أمام أعيننا فإن كل من يرفع صوته ويطالب بالحقيقة والحرية يتعرض للاضطهاد. في الواقع، لا يمكن تسمية الحياة دون استخلاص عنصر حر من حياة الإنسان. الإنسانية هي بالفعل على أعتاب الحرب العالمية الثالثة. الجميع لا يرى مستوى هذه الحرب المتطرفة، لكنه يلتزم الصمت. في واقع هذه الحرب العالمية، هناك العديد من المواقف المفاجئة واللاإنسانية. يتم تجاهل هذه الحالات من قبل السلطات المركزية. يلاحظ الناس أحيانًا ويقولون: ألن يكون العالم أكثر جمالًا وسلامًا بطبيعته إذا لم يكن هناك أشخاص في العالم؟ وفي الواقع، أصبح الإنسان آفة الطبيعة وكل الكائنات الحية بفرديته ومركزيته. إن حب الناس لشخصهم وحبهم لحكم العالم وحكمه هو الذي جلب هذه الكوارث. وفيما يتعلق بهذه القضايا، يذكر القائد آبو في مراجعته أن النساء مستعبدات للرجال؛ لقد أصبح الرجل عبدا لفرديته وسلطته. إذا كانت المرأة عبدة للرجل والرجل عبد لفرديته وسلطته، فالويل لحالة المرأة والمجتمع البشري. في الواقع، لقد وضع الأشخاص بوعيهم الفردي وأفعالهم غير الأخلاقية كوكبنا الصغير في وضع لا يطاق وهو الآن في خطر كبير جدًا. عيون الناس الجائعة ما زالت غير راضية ويريدون الذهاب إلى القمر. لقد غزا الحكام العالم، لكنهم لا يقدرون أنفسهم بهذا، بل يريدون احتلال السماء أيضًا. وكما نرى جميعاً، فإن لكل دولة مساحة منفصلة في السماء وهم يقومون بحساب المستقبل. ولكن يجب أن نؤكد في هذا الأمر أنه لا ينبغي لنا أن نظلم المجتمع، والأمر الآخر هو أننا يجب أن ندرك الفرق بين الفرد والمجتمع. ومهما قلنا أن المجتمع المتحيز جنسيًا مذنب بشكل واضح، إلا أنهم نشروا وعيهم في المجتمع بأكمله، وجعلوا من أنفسهم شركاء وأصدقاء. مركز الوعي الذكوري هو الدولة القومية. ففي نهاية المطاف، يجد نظام الخمسمائة عام الماضية تمثيله في الرأسمالية المركزية والعالم يعمل وفقًا لأوامرها. ويمكن للناس أن يقيموا هذه القضية ويقولوا إن مصير المرأة والمجتمع قد وقع في أيدي حكام قاسيين ووحشيين. في البداية، من الضروري أن تعي المرأة والمجتمع هذه الحقيقة، وأن ينظموا أنفسهم بشكل جيد للغاية حتى يتمكنوا من السيطرة على نضالهم. لكي نفهم حقيقة التاريخ العالمي، من المهم الدخول في دراسة عميقة جداً. والشيء الآخر هو الاستفادة من تراث وخبرة الإنسانية وجعلها أساس الثورة النسائية العالمية. ناهيك عن أن المرأة والمجتمع يجب أن يكونا في خضم محاولة تغيير وتحويل هذه العقلية الحاكمة. لكي تؤتي جهود المرأة والمجتمع ثمارها وتحقق النجاح، لا بد من وجود أفكار