أخبارالمزيدمقالات

بحثتُ عنك

ليلى واشوكاني

بحثتُ عنك

 

بحثتُ عنك في الأرض والسماء

بحثت عنك بين القضبان والأسوار

بحثتُ عنك تحت قاع البحار و على قمم الجبال

بحثتُ عنك بين الجموع المحتشدة

بحثت عنك لم أجد أحداً يدلني عليك

كنت أمام عينيَّ مثل السراب

أردتُ أن اسمع صوتكَ الرنان بين البلابل

و لكن لم أسمع ولم أجيد الاستماع

حاولت التحدث إليك

و لكن لم تجاوبني بنصف الجواب

كم تمنيتُ أن أسمع صوتك مثل الماضي

لتشحين القوة والأيمان

والأمل والقدرة للسيرٍ

و لكن أبعدوكًَ عنا آلاف الأميالِ

وضعوك بين القضبان

أرادوا فصل الرأس عن الجسدِ

إنها رواية….حكاية تراجيدية

و لكنها حقيقة لطعم الحنظل

سأستمرْ في البحث عنك حتى أجدك و أسير

تحت حرارة أشعتكَ الساطعة التي لا تغيب أبداً

 

الرفيقة ليلى

 

 

اترك تعليقاً

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى