
بحثتُ عنك
بحثتُ عنك في الأرض والسماء
بحثت عنك بين القضبان والأسوار
بحثتُ عنك تحت قاع البحار و على قمم الجبال
بحثتُ عنك بين الجموع المحتشدة
بحثت عنك لم أجد أحداً يدلني عليك
كنت أمام عينيَّ مثل السراب
أردتُ أن اسمع صوتكَ الرنان بين البلابل
و لكن لم أسمع ولم أجيد الاستماع
حاولت التحدث إليك
و لكن لم تجاوبني بنصف الجواب
كم تمنيتُ أن أسمع صوتك مثل الماضي
لتشحين القوة والأيمان
والأمل والقدرة للسيرٍ
و لكن أبعدوكًَ عنا آلاف الأميالِ
وضعوك بين القضبان
أرادوا فصل الرأس عن الجسدِ
إنها رواية….حكاية تراجيدية
و لكنها حقيقة لطعم الحنظل
سأستمرْ في البحث عنك حتى أجدك و أسير
تحت حرارة أشعتكَ الساطعة التي لا تغيب أبداً
الرفيقة ليلى





