
لقد أثارت دعوة القائد آبو إلى عملية حلٍّ وسلامٍ ومجتمعٍ ديمقراطي حماسةً كبيرةً لدى الجميع، وجددت سعي البشرية وأملها في حياةٍ حرةٍ ومتساوية. ناضل القائد آبو لأكثر من اثنين وخمسين عامًا من أجل أن يعيش جميع الناس حياةً كريمةً، وعمل بلا كللٍ لبناء مجتمعٍ أخلاقيٍّ وسياسيٍّ، ولتمكين المرأة من النهوض بعزيمةٍ وقوة.
القائد آبو مؤثرٌ جدًا في المجتمعات بفضل القيم التي أرساها، وزرع الأمل والثقة في نفوس الناس. منح النساء والشباب القوة والشجاعة للوقوف في وجه الظلم. يثق الشعب الكردي وأصدقاؤه بقائدهم ثقةً تامة، وهم دائمًا على أهبة الاستعداد لفعل أي شيء يُكلَّف به.
القائد آبو، إلى حد ما، يؤمن بنفسه وبالحركة وكوادره وشعبه، وقد بدأ مسيرة الحل السلمي والمجتمع الديمقراطي. ولا ترى القيادة أي عائق في هذا الصدد. ويدعو دائمًا الشعب والنساء إلى تولي زمام المبادرة. وعلى هذا الأساس، يطرح وجهات نظر لتعزيز هذه العملية.
أنا على يقين بأن غالبية الشعب التركي، وخاصةً مثقفيه وعلمائه، يؤمنون بنضال القائد آبو وموقفه وعمله من أجل السلام والمساواة. لكنهم لم يُحاسبوا الدولة وعقليتها الرجعية والانعزالية بعد. تحاول بعض الزمر المُحرضة على الحرب والمتعطشة للدماء إعادة إشعال فتيل الحرب ونشرها في المنطقة بأكملها. لكن يجب أن يُعلم أنه إذا عزز الشعب وحدته، فسيتم تحييد هذه القوى التي لا تفكر إلا في الشر والقضاء عليها.
يؤكد القائد آبو على ضرورة تطوير المجتمع، وخاصةً المرأة، والانخراط الدائم في العمل من أجل السلام والحل الدائم. وترى القيادة أن الحرب والعنف والقمع انتهاكٌ للإنسانية، وتسعى إلى إعادة توحيد البشرية مع جوهرها وحقيقتها.
في اجتماعه بتاريخ 31 تشرين الثاني، تحدث القائد آبو عن تعزيز التنظيم الإقليمي والسياسات الشعبية التي تقود إلى النضال الديمقراطي. وعلى هذا الأساس، علينا، وخاصةً النساء والشباب، أن نتحمل مسؤولياتنا استجابةً لدعوة القائد.




