
صرحت الرفيقة زارين كوباني أن قائدة حزب العمال الكردستاني، أمينة، كانت امرأة قوية وواثقة من نفسها، وعاشت حياة جماعية دائمًا، وقالت: “كانت دائمًا تتحدث عن حواراتها مع القائد. الرفيقة أمينة، التي عاشت حياةً كأبوه، كانت دائمًا مصدر أمان وحماس وقوة لنا”.
تحدثت الرفيقة زارين كوباني لوكالتنا عن عضوة قيادة المقر المركزي لوحدات المرأة الحرة، أمينة إرجييس، التي استشهدت في 20 نيسان 2020 نتيجة هجمات الدولة التركية الغازية. قالت زارين كوباني، التي استذكرت القائدة أمينة في بداية كلمتها: “كانت القائدة أمينة محبوبة للغاية، وامرأةً ذات أيديولوجيات راسخة. لكونها امرأةً قويةً واثقةً بنفسها، عاشت حياةً جماعيةً دائمًا. كانت دائمًا تُعطي الأولوية للبناء والتطوير. كانت تُفكر في أصدقائها قبل نفسها. تمتعت قائدتنا الرائدة والفاضلة أمينة بروحٍ جماعية في نضالها. كانت ذكيةً وموهوبة. كثيرًا ما كان الناس يتساءلون عن الرفيقة أمينة. عندما كنا جميعًا مُتعبين ونستريح، كانت تقف على قدميها. كانت تُدرك متى نحتاج إلى المساعدة. كانت صديقةً فطريةً جدًا.” صرحت زارين، ، بأن القائدة أمينة أحبت أصدقاءها كثيرًا، وتابعت حديثها قائلةً: “كانت شديدة الإيثار. كانت دائمًا تتحدث عن محادثاتها مع القائد آبو. الرفيقة أمينة، التي عاشت حياة آبو، كانت دائمًا مصدر أمان وحماس وقوة لنا. كانت غاضبة لأسر القائد آبو. قالت: “لقد خلق القائد آبو مكانًا لنا جميعًا، وخاصةً النساء، وخلق فرصًا للنضال. لكننا لم نتمكن من خلق مكان يليق به. عندما استمعنا إلى الرفيقة أمينة، شعرنا أيضًا بالعاطفة وتأملنا في صداقتنا. شرحت لنا القائدة أمينة حقيقة القائد آبو بلغة مفهومة للغاية. سمحت لنا بالتعمق في التأمل.” فيما يتعلق بصمود القائدة أمينة وجلالها ونضالها، ذكرت زارين أن الرفيقة أمينة كانت بمثابة إلهة جبال حقيقية في العصر الحجري الحديث، وقالت: “في الواقع، كانت حياة الرفيقة أمينة، وكفاحها، وصداقتها ورفقتها، ووفائها للقائد والشهداء وأخوة الشعوب لا حدود لها. لقد أرادت دائمًا خوض كفاح يليق بجهود القائد”. واختتمت زارين كلمتها بهذه الجمل: “في شخص رفيقنا وقائدنا أمينة، نعد جميع شهدائنا، بأننا سنحقق الآمال والأهداف التي ناضلوا من أجلها. سنحقق الحرية الجسدية لقائدنا. سنبني حياة حرة قائمة على أخوة الشعوب، التي كانت أعظم رغبة لرفيقنا أمينة”.