صرحت عضوة فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا الرفيقة آرين كوجر أن زيلان أحبطت مؤامرة 6 أيار 1996، وقالت: “انطلقت الرفيقة زيلان لتحقيق هدفها بإرادة قوية وقلب شجاع. أصبحت زيلان بالنسبة لنا خطًا أيديولوجيًا ومنهجًا ومقياسًا للحياة الحرة. الرفيقة زيلان بالنسبة لنا هي إلهة الجبال الحرة.”
أعربت الرفيقة آرين كوجر عن رأيها بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لاستشهاد زيلان (زينب كيناجي) في 30 حزيران 1996 في ديرسم، حيث نفذت عملاً فدائيًا ضد جيش الدولة التركي المحتل. استهلت آرين كوجر، عضوة فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، كلمتها بذكرى جميع شهداء الحرية في شخص المناضل أبوي زيلان، قائلةً: “انطلقت الرفيقة زيلان نحو هدفها وحققته بإرادة قوية وقلب شجاع. أصبحت لنا خطًا أيديولوجيًا ومنهجًا ومقياسًا للحياة الحرة. الرفيقة زيلان هي إلهة الجبال الحرة بالنسبة لنا. وفي الوقت نفسه، أصبحت بيانًا لعصر الفدائيين المعاصرين للفدائيين الأبطال. أصبحت المرأة الكردية قائدة رائدة لآلاف الفدائيين بشجاعتها وبسالتها. أصبحت القائدة زيلان منتقمةً عبر العصور وأظهرت خطًا جديدًا للفدائيين. أكدت الرفيقة زيلان أن المرأة قادرة على تحقيق انتصارات عظيمة عندما تكون واثقة من نفسها”. صدمت تصرفات الرفيقة زيلان الغزاة.
صرحت آرين أن زيلان بعثت برسالة إلى العدو المحتل مفادها أن من يمس القائد سيُحاسب، وقال: “بصفتي تلميذًا للرفيقة زيلان وأحد أتباع نهجها، أقول إن إلهتنا أحبطت مؤامرة 6 أيار 1996 ضد القائد آبو بتضحيتها. صدمت هذه التضحية قوات الاحتلال وعملائها، ولن يتمكنوا من النجاة من تأثيرها لعقود”. واصلت آرين كوجر، كلمتها مسلطةً الضوء على العملية الجديدة التي أطلقها القائد آبو بدعوة السلام والمجتمع الديمقراطي، وقالت: “تطورت هذه العملية بفضل جهود القائد آبو ونضال رفاقنا، مثل الرفيقة زيلان. إن تصميم القائد آبو ومقاومته، والنضال الذي تطور بفضل شهدائنا، مكّن الدولة التركية من التقرب من قائدنا. في هذه العملية، ينبغي أن يكون هدفنا الرئيسي هو الحرية الجسدية للقائد آبو، وممارسة النموذج الديمقراطي والبيئي وتحرير المرأة. سنتوج انتصار نضالنا بإقامة نظام ديمقراطي جماعي”.
