
القائد أبو هو الحقيقة والنور والأمل والإيمان بالنسبة لنا. لكي نتمكن نحن كشعب شمال وشرق سوريا من الدفاع عن ثورتنا يجب علينا أن نطور أنفسنا في أفكار وتوجهات القائد آبو. ويجب علينا أيضًا أن ننقل أفكار قيادتنا إلى الجميع. وبما أن البشرية تعيش حالة من الأزمة والفوضى، فإن أيديولوجية وأفكار القائد آبو هي المصدر الأقوى للحلول لجميع المشاكل. قلوبنا تنبض دائمًا من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو. وباعتبارنا تلاميذًا ومقاتلين للقائد آبو، يجب علينا أن نكون في خضم المقاومة والنضال في جميع الأوقات حتى نتمكن من تحرير قائدنا جسديًا. لم يتأثر الشعب الكردي فقط بنضالات وأفكار القائد آبو، بل تأثرت كل شعوب الشرق الأوسط. الجميع يعلم أنه فقط من خلال النموذج الديمقراطي والبيئي وتحرير المرأة، ستتمكن البشرية من العيش معًا في حرية ومساواة. اليوم، أصبحت الثورة في شمال وشرق سوريا، بقيادة المرأة، مثالاً للعالم أجمع على أن جميع الشعوب والأديان تستطيع أن تعيش بسلامٍ كريم. لذلك فإن ما يقع على عاتقنا هو الارتقاء بنضالنا في كل المجالات. في العديد من مناطق الإدارة الذاتية، يقوم الوطنيون، وخاصة النساء، بشكل جماعي بقراءة وتقييم دفاعات القائد آبو. وهذا عمل مقدس للغاية. وينبغي أن تكون هذه الجهود دائمة وتشمل أشخاصاً من جميع الأعمار. في هذا الشهر الكريم شهر أيار، شهر الشهداء، أحيي من كل قلبي القائد آبو الذي ضحى بحياته كلها لتحقيق آمال الشهداء. أتذكر بكل احترام وإجلال جميع شهداء الحرية، في شخص الرفاق حقي قرار وخليل وفرهاد.