أخبارالمزيدمقالات

عراقة الشرق الأوسط

بيان الجدعان

منطقة الشرق الأوسط مهد الحضارات والحاضنة التاريخية للعديد من الشعوب العريقة؛ فالشعوب الكردية والعربية التي قطنت على مر التاريخ هذه الرقعة الجغرافية وتعايشوا معا على مر الأزمان وتحاكوا في الثقافة وتقاسموا الآمال والآلام معا، ألا أن النظام الرأسمالي الذي عمل على تجزئة المجتمعات ورسم الحدود لسهولة السيطرة عليها عمقت مفهوم الدولة القومية حيث كانت شعارها ( لغة واحدة، أمة واحدة، علم واحد….) وزرعت الفكر العدائي بين الشعوب وحول المجتمع إلى عبيد يعمل على مدى 24 ساعة لخدمة الدولة وحمايتها، وتجعل من السيطرة على المرآة وتقليص دورها وجعلها عبدة منزل أساسا في سياستها فمن ألهة مقدسة تدير الكلان والمجتمع والاقتصاد إلى عبدة وخادمة تعمل على مدى 24 ساعة لخدمة ومتعة الرجل لا حول لها ولا قوة، ولكن لم تستسلم النساء جميعا عبر التاريخ لهذا القدر وإنما ناضلن ببسالة ولكن لم يكن النصر من حليفهن،

بدأ القائد أبو بثورته وهو في عمر الطفولة ولم يقبل بالواقع التي تعيشها المرأة حيث وصلت المرأة بفلسفته إلى ذروة الحرية، وأثبتت المرآة الكردية “طليعة الثورة في شمال وشرق سوريا” من خلال وحدات حماية المرأة جدارتها العسكرية في جبهات المقاومة ضد القوات الإرهابية عالميا وكسبت المرآة بفضل فكر القائد العظيم “عبدالله أوجلان” تجربة عظيمة من خلال قيامها بعدة نشاطات وفعاليات في سبيل تحرير القائد أبو.

وأنا كأمرأة عربية أتخذ من المرأة الكردية مثال المقاومة والصمود وعلى ثقة تامة بأن فكر وفلسفة القائد أبو سيزهو العالم أجمع كربيع متدفق الألوان من خلال العيش المشترك وحرية الجنسين في ظل الأمة الديمقراطية.

Beyan Elcdan.

اترك تعليقاً

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى