بداية نعزي عائلته الوطنية وشعب شمال وشرق سوريا بأكمله. العم نمر، البالغ من العمر 67 عاماً، قاتل إلى جانب مقاتلي YPG-YPJ ضد العصابات الوحشية مع ولديه في جبهات القتال أثناء هجوم مرتزقة داعش على كوباني.
اظهر العديد من الملاحم البطولية في كوباني على كافة الجبهات،
وكان صديقنا العم نمر أحد هؤلاء الأبطال وكما أصبح اسمه شخصية خالدة ورمزاً للمقاومة.
وكان العم نمر دائما مثالا للتواضع والوطنية في حياته. أصيب العم نمر في مقاومة كوباني وصبح جريح حرب، وبعد علاجه عاد إلى صفوف النضال وكان يدعو الشباب دائماً إلى تطوير النضال.
ويتابع آلاف الفتيات والفتيان في الوطن قضية ونضال العم الخالد نحو الحرية، الذين يسيرون في مقاومة فريدة، مع الوعود والعهود، لرفع راية شهدائهم دائمًا. في تاريخ نضالنا، شخصيات مثل النقطة الخالدة هي دائمًا أمثلة للأجيال الجديدة، سيستمر نضال هؤلاء الأبطال حتى النصر ولن ننسى تلك النقطة الخالدة أبدًا.
أحلام وآمال الشعب منذ مئات السنين، مع فلسفة القائد التي تقدم الطريق الوحيد لحياة حرة للبشرية جمعاء، وشخصيات مثل العم نمر هي علامة على ذلك. لقد دعم شعب شمال وشرق سوريا دائمًا نضال شبابه وشاباته وسينقل إرادة ونضال صديقنا العم نمر إلى أجيالهم القادمة.
إننا في فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا نعرب مرة أخرى عن تعازينا لجميع أبناء شعبنا ونعدهم برفع مستوى نضال شهدائنا.
فدرسيون جرحى الحرب شمال وشرق سوريا 14.10.2024