
أدانت المقاتلة الشجاعة شيلان كوباني بشدة مجزرة 25 حزيران 2015، وقالت: “لقد صدّ مقاتلو وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، الذين اعتنقوا فكر وفلسفة القائد آبو، هذا الهجوم الجبان الذي شنته العصابات الإرهابية، وفاءً بوعدهم لشعبهم. ستبقى كوباني رمزًا للمقاومة بشعبها ومقاتليها”.
بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة كوباني في 25 حزيران 2015، أعربت شيلان كوباني، عضوة فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، عن رأيها. صرحت شيلان كوباني بأنها تستذكر جميع شهداء مجزرة كوباني، وهم الرفيقان مظلوم وصالح، وقالت: “هاجمت عصابات داعش قرى كوباني ومركز المدينة منتصف ليل 25 حزيران، وبدأت بقتل الأطفال والنساء والأمهات والآباء وكبار السن. رداً على ذلك، تدخلت مقاتلات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة. أرادت العصابات استخدام الناس كدروع بشرية. لكن شعبنا في كوباني، الذي لم يثور يوماً على الاحتلال، وقف إلى جانب مقاتليه من أجل الحرية. قتل المقاتلون جميع تلك العصابات ببطولة منقطعة النظير، ومنعوا وقوع مجازر أكبر”.
صمد مقاتلا وحدات حماية الشعب، صالح ومظلوم، وهما من أقارب المقاتلة شيلان، حتى النهاية في وجه هذا الهجوم الوحشي واستشهدا. ثم تحدثت صحيفة كوباني شيلان عن المقاتلين، قائلةً: “أتذكر جميع الشهداء في شخص الرفيق صالح والرفيق مظلوم. كان الرفيق صالح مقاتلاً في وحدات حماية الشعب، وشارك في معركة تحرير كوباني بأكملها. استخدم الرفيق صالح بندقية بيكسبي بدلاً من المسدس. كان رفيقًا مثاليًا، وفيًا للقائد آبو . أبدى الرفيق صالح مقاومةً شديدةً لهجوم عصابات داعش في 25 حزيران 2015 حتى لحظته الأخيرة، وانضم إلى قافلة الخالدين. كما قاد مظلوم المقاومة ضد العصابات في منزله، حيث قتل عصابتين أمام مدخل منزله. كما قاوم الرفيق مظلوم حتى آخر رصاصة في حياته واستشهد”. اختتمت المقاتلة الرفيقة شيلان كوباني كلمتها قائلةً: “نفذت عصابات داعش، التي مُنيت بهزيمة نكراء في معركة كوباني، هذا الهجوم الجبان للانتقام. لكن تلك العصابات وداعميها هُزموا مرة أخرى. لقد صدّ مقاتلو وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، الذين اعتنقوا أفكار وفلسفة القائد آبو، هذا الهجوم الجبان بناءً على وعدهم لشعبهم. ستبقى كوباني رمزًا للمقاومة بشعبها ونسائها ومقاتليها. وبصفتنا جرحى الحرب، سنكون في طليعة النضال بكل قوتنا لحماية الأرض والشعب وكرامة الإنسانية في هذه العملية الجديدة التي بدأها القائد آبو”.