أخبارالمزيدمقالات

بناء مجتمع ديمقراطي واشتراكي هو واجب على عاتق جرحى الحرب

سورخوين كوجر

يقول القائد آبو عن جرحى الحرب: “جرحى الحرب شهداء أحياء”. بهذا التعريف، يُشير إلى أن من يجب عليهم التمسك بالقيم المادية والمعنوية للثورة والصمود حتى النهاية هم جرحى الحرب. جرحى الحرب هم من يكافحون بكل قوتهم ويُتوّجون ثورة الشعب بالنصر. وبالمثل، فإن من يبنون أهداف ثورة كردستان في بناء مجتمع ديمقراطي بيئي قائم على حرية المرأة، ويجعلونها موطنًا لشعوب الشرق الأوسط والعالم، هم أيضًا جرحى الحرب.

وخاصة في هذه العملية التي بدأها القائد آبو، يصبح دور ومهمة أصدقائنا الجرحى أكثر واقعية وأهمية. يجب على رفاقنا الجرحى، أكثر من أي شخص آخر، التمسك بـ “دعوة القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي” والمبادرة بتغيير واعٍ.

المقالات الأكثر قراءة

في كل مرة، كان القائد آبو وحركة الحرية يطوران خطوات جديدة، سعى جرحى الحرب بسرعة إلى فهمها وتطبيقها. اليوم، من يفهم هذه العملية فهمًا حقيقيًا ويرغب في بناء صداقة حقيقية مع القائد آبو، سيُتوّج صداقتهم ببناء مجتمع ديمقراطي واشتراكي. سيُقدّمون النظام المعاصر الجديد للشعب. وبصفتهم تلاميذ القائد آبو، سيُعرّفون الناس بهذه العملية.

من الضروري أن يُضحّي الناس بأجسادهم من أجل حرية الشعب، وأن يُشاركوا في الجهود المبذولة لحل المشاكل التي تُسبّب الحروب والصراعات. اليوم هو ذلك اليوم أيضًا، فلنُغيّر أنفسنا ونُصحّحها روحيًا ووعيًا. إذا تصرّف كلٌّ منا بهذه الطريقة، فستُحلّ جميع مشاكل المجتمع حتمًا. سيصبح تطبيق نموذج القائد آبو أمرًا حيويًا وسينمو كثقافة في جميع أنحاء العالم.

من الضروري الدعوة إلى الالتفاف حول القائد آبو، لنتمكّن من تطوير كفاحٍ فريد ضدّ جميع أنواع المحاولات الرجعية والاستفزازية. إنّ الالتفاف حول القائد آبو يعني حماية أفكار القائد وأعماله على مدى 52 عامًا على خطّ الحياة المتساوية والحرة. بصفتنا مناضلين ورفاقًا للقائد آبو، إذا واصلنا نضالنا ضد جميع أنواع الشرور، فسنصبح حتمًا الركائز الأساسية للتنظيم والانتصار للقائد آبو.

أولًا، يجب أن نصبح أفرادًا طائفيين واشتراكيين لتطوير المجتمع الأخلاقي والسياسي. إذا استطعنا أن نقتنع بأفكار القائد آبو، فلن يقف أي شيء عائقًا أمامنا. لكي يصبح الإنسان إنسانًا ذا وعي طائفي وديمقراطي واشتراكي، يجب على المرأة والمجتمع أن يطورا نضالهما من أجل حياة حرة ومتساوية.

علينا أن ننظم أنفسنا ونطور أنفسنا أكثر كرفاق في الدعوة، حتى نتمكن من رفع عبء هذا العصر. كلما تمكنا من إحداث ثورة تغيير وتحول في أنفسنا، ازداد اندماجنا في العملية الحالية. من أجل بناء مجتمع وعالم متألقين، علينا أن نعمل وندرس بجد أكثر من أي وقت مضى.

علينا أن نسأل أنفسنا باستمرار: “كيف سنقود هذه العملية إلى النصر؟” وأن نطرح حلولها. إن النهج الصحيح للعملية هو النهج الصحيح لسلسلة آلاف الشهداء. لقد سفك شهداؤنا الأبطال دماءهم الطاهرة كما سكب نهرا دجلة والفرات من أجل حياة حرة كريمة على هذه الأراضي العريقة. ونحن مدينون بهذه الدماء لرفاقنا الجرحى. إن أهم دور ومسؤولية لجرحى الحرب في بناء مجتمع حر وأخلاقي وسياسي تقع على عاتقهم.

جرحى الحرب واضحون في أهدافهم وغاياتهم. لذلك، لن نستسلم أبدًا، ومهما حدث، فلن نعترف بالعقبات. سنكون مسؤولين أمام القائد آبو ونؤدي واجباتنا. وسنشارك بكل إخلاص في كل جهد لتطوير العملية التي بدأها القائد آبو.

اترك تعليقاً

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى