أخبارالمرأةمقالات

من السفاح العثماني إلى الجولاني

آزادي حلبجة

يحتل السادس من أيار كيوم مأساوي في ذاكرة الشعب السوري حيث قام الامبراطورية العثمانية بإعدام عدد كبير من المفكرين السوريين واللبنانيين علي يد ما يدعى بالسفاح، لذا يقوم الشعب السوري منذ ذلك الوقت وحتى اليوم باستذكار هذا اليوم الأليم في كل عام ويعتبرونه عطلة رسمية. “الجولاني” الذي يعتبر نفسه سورياً وكل يوم يتوعد بالحفاظ على قيم الشعب السوري، ولكن سوريٌ ولا يعتبر الامبراطورية العثمانية محتلاً! تلك الامبراطورية التي بادت الشعب السوري على مدى خمسة قرون، ويتجاهل تلك المجزرة بحق مفكري الشعب السوري وكأنها لم تكن. نعم فلا غرابة من ذلك؛ وإذا صح القول فالجولاني هو عثماني أكثر من الدولة التركية ولن يعترف باليوم الذي مارس فيه أجداده العثمانيين الإبادة بحق السوريين يوما للشهداء، وتعيين حاتم أبو الشقراوي قاتل هفرين خلف قيادي لفرقة الثمانية والستين والذهنية التي تسيره كل لحظة بلحظة ما هو إلا استمرار وتطبيق لسياسة الدولة التركية على أرض سورية. لذا علينا أن نكون واعين ومصرين في دعم الأمة الديمقراطية والسورية اللامركزية المعتمدة على حرية المرأة أساساً لنا ومستقلا عن أي سياسة خارجية

المقالات الأكثر قراءة

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى