حملة منبج للتاريخ’بعد تحرير مدينة منبج والذي كلف الكثير من دماء الشهداء، بدأت المدينة باستعادة ملامحها بناء الحياة من جديد.
منبج منبج مدينة ذات موقع جعرافي مهم تقع في شمال شرق سوريا شمال مدينة حلب وعلى ضفاف نهر الفرات وهي مدينة صناعية في بداية الثورة السورية كانت منبج من أول المدن التي قامت بالمظاهرات السلمية ضد الظلم وبعد فشل وانحراف الثورة عن أهدافها تعددت الفصائل المدعومة خارجياً وأتت جبهة النصرة وداعش وكان لداعش نصيب اكبر بالسيطرة على مدينة منبج وخيم الظلام والاستغلال واستعباد المرأة وفرض الاتاوات على الشعب وكل محاولة من الشعب بالثورة ضد داعش كانت تقمع بأبشع الطرق من قطع رؤوس وصلب وغيرها من ممارسات ارهابية وتعذيب في السجون .وفي ٢٠١٦ بعد تشكيل قوات سوريا الديمقراطية أعلنت حملة تحرير مدينة منبج بناء على طلب أهالي وابناء منبج وبدأ ابناء منبج بالانضمام لقوات سوريا الديمقراطية وتشكيل ألوية وتشكيل مجالس وأدارات مدنية وبدأت المعارك وكانت طاحنة بسبب الموقع الجغرافي لدى داعش وهي طريق الوصل بين تركيا وداعش وبين المدن السورية والطرق التجارية حيث قدمت قوات سوريا الديمقراطية العديد من الشهداء والجرحى وسميت الحملة بحملة الشهيد فيصل ابو ليلى الذي استشهد في اثناء تحرير منبج وكانت داعش مستدمية في سبيل أبقاء منبج تحت نفوذها ألا أن اصرار وأرادة وعزيمة وشراسة أبناء منبج لتحرير أهاليهم وأراضيهم من الظلم كان أقوى وبعد تحرير منبج ودخول قوات سوريا الديمقراطية ومجالس وأدارة منبج المدنية بدأت تعود الحياة للمدينة ولبست ثوب الفرح والبهجة ورسمت البسمة على وجوه كبارهم وصغارهم. ألا أن تركيا كانت ولا تزال تحاول السيطرة على منبج بسبب موقعها الجغرافي ولتمديد نفوذها العثماني وتحاول زرع الفتن وأثارة النعرات بين أبناء المكونات ونشر وترويج أعلامي مزيف لتشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية لكن أرادة أبناء وشعوب منبج ترفض هذه الفتن وتتماسك أكثر فاكثر مع قوات سوريا الديمقراطية وبين بعضهم البعض للحفاظ على أراضيهم وحقوقهم ومكتسبات ثورتهم ودماء شهدائهم وجرحاهم. الرحمة والخلود للشهداء الحرية للمعتقلين الشفاء للجرحى عاشت سورية حرة تعددية
مع تحياتي الثورية
فدراسيون الجرحى في شمال و شرق سورية