مقاومة حراس سد تشرين ضد هجمات الدولة التركية مستمرة بحماس ومعنويات عالية، وقال مواطنو ديرالزور وشداد الذين انضموا إلى الوقفة الاحتجاجية إن مقاومتهم ستتكلل بالنصر. وكان المئات من أهالي مقاطعات دير الزور والطبقة والرقة قد وصلوا إلى السد، في 23 كانون الثاني الماضي، برفقة جرحى الحرب ووفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا. انضم جرحى الحرب إلى الوقفة الاحتجاجية وإظهار دعمهم لمقاتلي QSD وYPJ جاءوا إلى السد وأدلوا ببيان هناك. وقد قرأ البيان الرفيق مؤيد ديرزور. وجاء في البيان أن الدولة التركية الفاشية ومرتزقتها يهاجمون شعبنا ويريدون قتله. وتابع البيان: ” وما زال جرحى الحرب للثورة في شمال وشرق سوريا تُطلق، نقول إننا سنحمي شعبنا ونقاوم حتى النهاية. وإذا كانت القوات المعنية تعتبر هؤلاء المهاجمين مبررين وتلتزم الصمت؛ وإلا سنحمي شعبنا المقاوم. الشعب الكردي، مع إخوانه وأخواته العرب، يقاومون اليوم. وعلى الرغم من كل الهجمات، إلا أنهم ما زالوا يقاتلون بكل فخر. والحقيقة أن الشعب اتخذ قراره، ولن يتراجع عن أهدافه وغاياته… وبهذه المناسبة نستذكر جميع شهدائنا في تشرين، الشهداء زوزان حمو وكرم أحمد الشهاب الحامد وباف تيار وكيفو عثمان وأكرم ريكسو ومنيس حيدر، ونعرب عن احترامنا لعملهم ووطنيتهم. إن هذا النضال والمقاومة العظيمة سيتوج بالنصر بالتأكيد. ومنذ مئات السنين، ظلت هذه المقاومة المشرفة المبنية على حرب الشعب الثورية تتحدث عنها صفحات التاريخ .
وانتهى البيان بالشعارات.