الدولة التركية المحتلة وحكمها الفاشي الذي اعتاد على الحروب والوحشية والمجازر،
أعادت مرة أخرى مرتزقتها للشعب السوري. وبسبب هجمات 27 تشرين الثاني، تم نقل عشرات الآلاف من مواطنينا من مناطق مثل الشهباء وتل رفعت وحلب إلى مناطق الإدارة الذاتية على يد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة لحمايتهم من المجازر.
ومن المؤكد أن كل من فهم أفكار القائد آبو وفلسفته وتأقلم معها يعلم أن قائدنا ومقاتلي القائد يحاولون حماية الشعب من الإبادة الجماعية والمجازر.
والحركة القائمة على هذا المبدأ تقوم في المقام الأول على حماية الأرواح البشرية. ناضل المئات من المناضلين من أجل الحرية لحماية شعبنا من الإبادة والمجازر التي ترتكبها الدولة التركية ومرتزقتها.
وكما يقول قائدنا دائماً، فإن المقاومة والنضال سيحققان لنا النصر بنسبة مائة بالمائة. ونحيي شعبنا بهذا الرجاء والإيمان. ونحن كجرحى الحرب نعلن أننا ضد كل الاعتداءات والغزوات سندافع عن شعبنا في الصفوف الأمامية ونتوج نضاله بأقدس النصر.
وعلى هذا الأساس ووفقاً لهذه الحقيقة، وخاصة أهلنا في شمال وشرق سوريا، فإننا ندعو كافة الأحرار إلى المبادرة وتقديم يد العون لأهلنا الذين نزحوا الى مناطقهم من أجل شعبنا الذي اضطر إلى ترك أماكنه بسبب الهجمات. ، بقدر ما يستطيعون لا يلومون ذلك.
اعتنوا بهم وساعدهم بكل إمكانياتكم.
فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا
06.12.2024
