
الرفيق رضا ألتون، أحد أقدم كوادر حركة الحرية، عمل مدافعًا عن خط القائد آبو في أصعب الأماكن وأكثرها صعوبة، وكان يتحلى بتفانٍ كبير. أينما كان القائد رضا، كانت رائحة نضال آبو وأثره تملأ المكان. كان مُخلصًا لشعبه.
كان الرفيق رضا ألتون الركيزة الأساسية لحركة الحرية والثورة. لم يقل الرائد والقائد رضا ألتون، الذي ناضل في ميادين عديدة، يومًا: “لن أفعل هذا أو لا أستطيع”. لقد أنجز كل مهمة كلف بها بنجاح. أنجز الرفيق رضا عملًا يليق بالشهداء وكفاح القائد في السجون والجبال وساحات النضال، دون تردد.
تجدر الإشارة إلى أن الرفيق رضا ألتون كان معلمًا وعالمًا وقائدًا عظيمًا لحركة الحرية. كان أستاذًا عظيمًا في النظرية والتطبيق. عندما يستمع المرء إلى دروسه، يفهم جيدًا ما يقوله وما يقصده. بصفتي احدى رفاق جرحى الحرب، أعتبر نفسي مدينًا للقائد رضا ألتون. بصفتنا جرحى الحرب، تعلمنا منه الكثير. الرفيق رضا، على الرغم من إصابته في هجوم مؤسف للعدو، لم يغادر المناطق الجبلية وارتقى إلى دوره القيادي كقائد في حزب العمال الكردستاني.
خاض الرفيق والقائد رضا ألتون نضالًا لا مثيل له. كان محبوبًا للغاية من رفاقه وشعبه. عمل دائمًا ككادر قيادي. التزم بواجبه حتى آخر حياته. لكي نكون جديرين بعملهم ونضالهم، يجب أن نطور أنفسنا ونصل إلى المستوى الذي أراده الرفيق رضا ألتون.
أتذكر مرة أخرى الرفيق وقائد النضال في حزب العمال الكردستاني رضا ألتون في ذكرى استشهاده باحترام وشرف، وأجدد عهدي بالنضال. وأقول أيضاً لجميع الشباب أنه يجب علينا دائماً أن نرفع راية نضال رفيقنا وقائدنا رضا ألتون.