صرحت احدى رفيقات جرحى الحرب دستينا بيريتان بأنه يجب على جميع قطاعات المجتمع القيام بدورها في العملية التي بدأها القائد، وقالت: “يجب أن نكون فاعلين دائمًا لتكلل العملية بالنجاح. لا ينبغي لأحد أن ينتظر أحدًا. نحن نؤمن بقائدنا حتى النهاية. هذا الإيمان سيقودنا إلى النصر”.
أعربت دستينا بيريتان، عضوة فراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، عن رأيها في المبادرة التي أطلقها القائد آبو بدعوة السلام والمجتمع الديمقراطي. لفتت دستينا بيريتان الانتباه إلى جهود القائد من أجل سلام كريم، وقالت: “لقد بذلت قيادتنا جهودًا حثيثة لسنوات لحل القضية الكردية دون إراقة دماء. وأعلنت وقف إطلاق النار مرارًا، ودعت دائمًا إلى حل هذه القضية بالطرق الديمقراطية. لكن الدولة التركية ردّت دائمًا بالهجمات والحرب. ورغم كل هذا، دعت قيادتنا مجددًا في 27 شباط وأطلقت عملية جديدة لإنهاء الحروب والصراعات. ومع ذلك، عندما يستمع المرء إلى كلام السلطات التركية، يقول: “يكفي أن تتخذ الدولة التركية خطوات”. ومع ذلك، يبدو عملهم وأفعالهم مختلفين. يُدهش المرء ويتساءل: “هل يريدون إفساد العملية هذه المرة أيضًا؟”
صرحت دستينا، بأن القائد آبو بدأ العملية بإيمان كبير وإرادة قوية، وتابعت: “نحن مع القائد آبو، تلاميذه وأصدقائه وأتباعه. يعلم القائد أن قوة المجتمع والشعب المنظم أقوى حتى من أحدث الأسلحة والتقنيات. نحن، مثل القائد آبو، نؤمن إيمانًا كبيرًا بشعبنا. هذا الشعب، الذي تعرض للمجازر والاعتقالات والنفي لمئات السنين، لم يستسلم أبدًا لرغبته في حياة حرة. نحن فخورون ومشرفون بأننا دفعنا الثمن من أجل هذا الشعب”.
أشارت دستينا بيريتان، إلى مشاركة النساء في العملية، وقالت: “أُحيي بحماس ومحبة، وخاصةً النساء البطلات اللواتي سارن من ديار بكر إلى أنقرة، ورفعن شعار “عاش القائد آبو” في البرلمان التركي. على جميع شرائح المجتمع القيام بدورها. ولكي تُكلّل العملية بالنجاح، علينا أن نكون فاعلين دائمًا. لا ينبغي لأحد أن ينتظر أحدًا. نحن نؤمن بقيادتنا حتى النهاية. هذا الإيمان سيقودنا إلى النصر”.
