في الذكرى الحادية والأربعين لقفزة 15 آب ، نُحيي القائد آبو بكل حب واحترام، وفي شخص قائد المبادرة التاريخية، عكيد (محسوم قورقماز)، نستذكر بكل احترام جميع شهداء الحرية. نُهنئ من أعماق قلوبنا جميع شعوب شمال وشرق سوريا بعيد القيامة.
مبادرة 15 آب، التي فتحت الباب لعصر وتاريخ جديدين للشعب الكردي، أصبحت اليوم الأمل الوحيد لحياة مشتركة قائمة على الحرية والمساواة لجميع الشعوب والأديان في الشرق الأوسط.
اليوم، إذا كنا، كشعوب شمال وشرق سوريا، نرفع رؤوسنا عالياً ونعيش بكرامة، فذلك بالتأكيد بفضل روح وصمود شهدائنا ومبادرة 15 آب.
مع مبادرة 15 آب، التي يحتفل بها شعوب المنطقة كعيد القيامة، انطلقت أعظم ثورة قادتها النساء والشباب. وتتطور في شمال وشرق سوريا. هذه الثورة القيمة، التي تُعرض كنموذج ومثال يحتذى به في جميع أنحاء العالم للتحرر من الأنظمة القمعية، هي إحدى ثمار مبادرة 15 أب. والأهم من ذلك، أنه في هذه الأراضي، تطورت الإنسانية والزراعة والإنتاج، بروح وشجاعة مبادرة 15 أب، وبُنيت ثورة العقلية وثورة حرية المرأة على أساس أفكار وفلسفة القائد آبو.
وعلى هذا الأساس، وبمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لمبادرة 15 أب، نستذكر مرة أخرى القائد الخالد وقائد ثورة شمال وشرق سوريا، نور الدين صوفي، باحترام وتكريم. سنحمي ونطور هذه الثورة، التي تتضمن العمل العظيم للقائد نور الدين صوفي، حتى آخر قطرة من دمائنا.
بصفتنا جرحى الحرب، سنعزز بلا شك نضال شعبنا من أجل الحرية بالقوة والروحانية التي نستمدها من شهدائنا. وسنلعب دورنا أكثر من أي وقت مضى لحماية قيم ثورة شمال وشرق سوريا.
فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا
١٥/٠٨/٢٠٢٥
