هناك كلام مهم للقائد المناضل عبدالله أوجلان الأرضية الخصبة لولادة مجتمع وذاكرته الأولى وتطور المصطلحات والعقيدة الأولية وما يتبقى من الامر تكون ركيزة استناد لمجتمع سليم يعتمد بشكل دائم على البيئة النظيفة و قوة المراة
لا اريد العودة لأخطاء الماضي لكنني استلهم من القائد نظرة واقعية لما نعيشه ,الان بعد الثورة بدا للمراة مكانة في جميع جوانب المجتمع ,لكن بحذر بسبب انعدام الثقة بعض الشيء واذا ارادنا بناء قواعد أخلاقية قوية تظهر فيها قوة المراة فكريا فيجب منحها فرصة لمعرفة نفسها وقوتها والادلاء برايها بحرية , يجب الحوار معها وفهم شخصيتها فليست كل النساء قادرات على بناء مجتمع ولعب دورهن في السياسة ولكن جميع النساء يحق لهن النقاش والتعبير عن الراي دون الاستهزاء لمعتقدات المراة, فاذا كانت هناك حوارات بناء بين الرجل والمراة حوار يكون خالي من الظلم, الاستهزاء الكذب ,الخيانة والاستعباد هنا تكون بيئة نظيفة ومساواة بين الجنسين وتظهر فيها قوة وإرادة المراة
التمييز يشمل المراة و الرجل في 2004صدر كتاب عربي قرات فيها مقالة للكاتب العربي (جابر عصفور) بعنوان (الطعام ,الحب, الغواية) تكلم فيها عن أساليب التقرب بين الرجل والمراة تكلم عن مصيدة الطعام فالمراة التي تعرف الطبخ فرصتها بالزواج اكبر وإذ تمكنت من استخدام مصيدة الحب بحركات انثوية عفوية تأسر الرجل لكن المرأة اذ استخدت عقلها وقلبها معا وبصدق سوف تتمكن من البقاء قوية دون ان تنسى بانها انثى وصدق القائد عندما قال بان ثقافة المرأة اهم من ثقافة الرجل والان نحن في القرن الواحد والعشرين وهو قرن تحرر المرأة وفي هذه المرحلة التي بداها القائد أبو مرحلة السلام والمجتمع الديمقراطي تقع على عاتق المراة مسؤلية كبيرة في بناء مجتمع ديمقراطي
