الهجمات على السويداء مُعادية للمعتقدات والطوائف. اجتمع جرحى الحرب من منطقة شدادي لمناقشة دورهم في العملية الحالية، مُؤكدين أن الهجمات على السويداء هي استمرار للهجمات على الساحل السوري، قائلين: “إنهم يُريدون فرض التوحيد على الشعب والمعتقدات”. اجتمع جرحى الحرب من منطقة شدادي، برعاية فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لثورة 19 تموز، وفي سياق التطورات الأخيرة في المنطقة وسوريا. في الاجتماع، وبعد دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية، قُرئت رؤية القائد آبو للجرحى. ثم لفت عضو الفدرسيون، لاليش إيزيدي، الانتباه إلى آخر التطورات في المنطقة، وذكرت أن الهجمات على السويداء هي استمرار للهجمات على الساحل السوري، وقال: “هذه الهجمات ضد قيم المجتمعات ومعتقداتها. هذه العصابات تهاجم وتهين مجتمعنا الدرزي، وإذا رأوا الفرصة، فسيوسعون هجماتهم. إنهم يريدون فرض احتكاراتهم على الناس ومعتقداتهم”. وأكمل لاليش إيزيدي حديثه قائلاً: “في هذه العملية التي دخلناها، الذكرى الثالثة عشرة لثورة 19 تموز، من الواضح جدًا مدى أهمية أن يعيش المجتمع والشعب والمعتقد معًا بحرية، بناءً على أفكار وفلسفة القائد آبو”. ثم أعرب جرحى الحرب عن آرائهم بشأن الوضع الحالي، وأكدوا أنهم سيوفون بجميع المسؤوليات اللازمة ويحمون شعوبهم بروح مقاومة ثورة 19 تموز.
