إن الجهلاء دائمًا ما يكونون عرضة للشر ويصبحون أرضًا مريحة لازدهار النظام الحاكم. ويجب أن نعلم أن الإنسان عندما يناضل فإنه يصبح حراً وقادرا على الدفاع عن القيم الإنسانية. إذا لم يكن لدى الناس شعور بالانتماء، فإنهم سيصبحون القاعدة الأكثر جاهزية لاستمرار النظام ونضاله المحدد. كما نعلم جميعًا، فإن معظم الأشخاص الذين يدرسون في المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى يتبنون نفس العقلية. إن النظام الحاكم يضعف ضمير الناس ويجعلهم مثل الروبوتات. يحاول أن يجعل الناس لا يشعرون بالطبيعة ولا بالكائنات الحية. يريد هذا النظام أن يصبح الناس مثل الديناصورات. وفي مواجهة كل هذه الأفعال، يجب على كل ثوري، وخاصة النساء، أن يعتبر نفسه مسؤولاً ويأخذ على عاتقه واجب الدفاع عن النفس. ولهذا السبب، من الضروري إجراء فحص ذاتي وتنظيم الذات بوعي المجتمع الديمقراطي. ومن الضروري أيضًا خوض نضال قوي ومستمر على هذا الأساس. وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا حتى نتمكن من حماية مجتمعنا وطبيعتنا. يجب على المجتمع أن يعطي الأولوية للدفاع عن نفسه فوق كل شيء آخر. بسبب الهجمات الجوهرية على المجتمع. وتستهدف هذه الهجمات النساء بشكل خاص. لأن النظام يعلم أن المرأة هي قائدة المجتمع. يحاول النظام تحويل المرأة التي كانت قائدة في المجتمع إلى أداة للتدمير الاجتماعي. ومن الجدير بالذكر أن القائد آبو كرس 52 عامًا من حياته من أجل حرية المرأة والمجتمع. واليوم يؤكد العديد من العلماء والفلاسفة والأكاديميين والمفكرين أنهم تأثروا كثيراً بأفكار القائد آبو، وأن هذه الأفكار تشكل حلولاً أساسية لخلاص البشرية. وعلى هذه المبادئ، يتعين علينا الاهتمام بقيادتنا أكثر من أي وقت مضى. فلنعمل على تعزيز النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو على أعلى مستوى. علينا أن لا ننسى أبداً أن المقاومة بقيادة القائد آبو ستحقق النصر حتماً.
