
“نحن مخفيون في بداية التاريخ والتاريخ مخفي في يومنا الحاضر”. عاش المجتمعات مع بعضها على مدى ألاف السنين بشكلٍ طبيعي وبدون حروب، وإن ظهر في بعض الأوقات بعض الصراع كان فقط من أجل إشباع حاجاتهم وليس بهدف السلطة؛ لذا لم يكن هناك داعٍ لظهور بعض المصطلحات مثل الديمقراطية أو السلام، ولكن بعد الانكسار الجنسي الأول للمرأة في ملحمة “إنانا وأنكي” تستمر فرض العبودية بالذهينة الرجولية على المجتمعات في شخصية المرأة إلى يومنا الراهن وأبقت العالم اجمع في أزمة حرب؛ لذا ظهرت بعض المصطلحات الجديدة في قاموس المجتمعات مثل أمارغي (العودة إلى المجتمع الطبيعي)، الديمقراطية، الحقوق….إلخ. القائد أبو الذي يقول: ” أنا طفل المجتمع الطبيعي” ويعني به المجتمع الذي يتحقق فيه المساواة والسلام وقد مضى خمسون عاماً على بطليعة المرأة على مبدأ المجتمع الديمقراطي الحر وحماية البيئة، PKK نضاله المليء بالمقاومة في وجه الذهنية السلطوية، وأسس كلان ولهذا اعتبر جميع القوى السلطوية والدول القومية بأن إيديولوجية القائد أبو يعدُ خطراً على مصالحهم وكانت من نتيجتها اسر القائد أبو واعتقاله. حاول القائد أبو في جلّ نضاله أن يحل القضايا بالسلام وأعلن عدة مرات عن إيقاف الحرب ولكن الأطراف المعادية للسلام كانت تقوم باغتيال شخصيات حتى لو كانت من مناصب عليا في الدولة فقط لانهم يتجاوبون مع القائد أبو من أجل السلام. PKKقد بدأت منذ فترة ستة أشهر مرحلة حوار بين هيئة إمرالي والقائد والدولة التركية ونادى القائد أبو بفسخ بعقد مؤتمره الثاني عشر في من الخامس حتى السابع من أيار، PKK بشروط سياسية وحقوقية، وعلى هذا الأساس قام ولكن الدولة التركية أو الأطراف المتآمرة دائما يريدون عكس المرحلة وإفراغها؛ فكيف قام باغتيال تورغوت أوزال في عام 1993 قام باستشهاد سري سريا. فعلى أي حال يقوم الكاتب العظيم “القائد آبو” بكتابة التاريخ وستنتهى هذه المرحلة بنصر مشروع السلام والمجتمع الديمقراطي وسيكون هذا القرن هو قرن انكسار القوى الرأسمالية السلطوية أمام براديغما الأمة الديمقراطية.