الشهيد “هوكر امد”
ثورة شمال وشرق سوريا وجبال كردستان ضحت بكثير من الشهداء وجرحى الحرب لأنها ثورة الحرية والكرامة
والشهيد هوكر امد بعد ان أصيب سابقاً في جبهات القتال وهو لم يستسلم للأمر الواقع وبقي مناضلاً صلباً يعمل ليلاً نهاراً دون كلل او ملل ورغم تضحياته الكبيرة والعظيمة وسقى بدمائه جغرافية شمال وشرق سوريا
وبعد العملية القذرة والارهابية التي أدت بالرفيق هوكر ورفاقه الاخرين ووصولهم إلى أعلى درجات الموت (الشهادة)
والرفيق هوكر كان احد من أولئك الذين كافحوا من أجل الوطن والشعب وكان هذا هو هدفه والعمل من أجله لذلك قدم حياته قرباناً لهذا الهدف وخلد اسمه في ذاكرتنا وذاكرة كل المناضلين والمقاومين من أجل الحرية والكرامة
وستبقى تضحياته منارة تضيء الطريق للأجيال القادمة وشهادة الرفيق هوكر في سبيل الوطن هي أعلى مراتب العز والمجد فالتذكير بذكرى استشهاد ليست بفقدان جسده بل هي نداء إلى ما تبقى من الثوريين ومن الشعب لتكملة المشوار وبمواصلة النضال والكفاح
من أجل تحقيق الاهداف التي كان يعمل من أجلها ونعاهد نحن جرحى الحرب ان نستمر بهذا الإتجاه لتحقيق الحرية والعدالة والحفاظ على كرامة الشعب
