القيادي والثوري البطل والعزيز على قلوب شعب روج أفا عصمت أنفار الاسم الحركي تاكين كويي الإبن البار لوطنه, من ديار الأبطال بوطان عكيد. بدأ مسيرته الثورية من جزيرة بوطان وداوم حتى منبع الثورة وديار خبات ديريك وأرين ميركان. الثوري العظيم تاكين كويي داوم طريقه اثنان وثلاثون سنة على منهج القياديين الأبطال الثوريين. من منبع الكريلا معصوم, عزيمة, نودا وناضل بجسارة وعنفوان في مناطق عدة من كردستان.أصبح أكثر تلبية بمقاومته للقائد عبد الله أوجلان والشهداء والشعب المناضل وسطر إسمه على صفحات التاريخ بأحرف من ذهب. وإتخذ مكانا مرموقا في القلوب وعقول الناس ووصل إلى مرتبة الشهادة وأصبح من المقدسين. الرفيق والثوري ذات القلب الكبير والفدائي العظيم تاكين كويي الذي حارب بجسارة ضد الدولة الفاشية التركية ومرتزقة داعش والخونة حتى أنفاسه الأخيرة. في حرب الشعب الثورية أصبح ناضجا وكسب تجارب كبيرة وطور شخصيته على نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان. ورغما أن الرفيق تاكين كويي كان مصاب في الحرب من قبل ولكن لم يجعل إصابته عائقا أمام الحرب والنضال وكان يقول لو بقي يوم في حياتي إن كان عقلي وقلبي ينبض فسأداوم نضالي ضد أعداء الشعب الكردي والإنسانية. إنتسب الطليعي والباسل تاكين كويي في رعيان شبابه إلى صفوف نضال الثورة في عام ألف وتسعمئة والثانية والتسعين وكان دائما بصفوف الأمامية في ميادين الحرب, كان مصدر الفخر والإعتزاز بين رفاقه. مناضل الثورة الإنسانية والجهيد الوفي تاكين كويي, مضى إثنين وثلاثين عام في طريق الحقيقة, وبشكل مستمر كان في نضاله دقيقا ومخلصا للشعب الكردي. كان الرفيق معروفا بصفاء الروح والفكر دائما بشوشا وخلوقا مبهجا. القيادي تاكين كويي ناضل بإخلاص ومحبة فداء للقائد عبد الله أوجلان والشهداء و للثورة وفي ميادين الحرب كان جسورا ومضحيا. بداً من جبال قلابان التابعة لمدينة شرناخ وتوجه إلى جبال ماردين المعروفة بطوروس ديار زردشت وماني ومن هناك ذهب إلى باهدينان التابعة لجنوب كردستان المعروفة (بشمال العراق) ديار الأدباء والشعراء وخاصة القيادي حلمت العزيز. ومن هناك توجه إلى جبال قنديل المعروفة بمنبع الكريلا وأيضا ناضل في شنكال مرقد الأكراد الزردشتية وكعبة الأكراد. وفي نهاية مسيرته وبنداء القائد عبد الله أوجلان إستجاب الرفيق لنداء القائد العظيم وإنضم إلى صفوف (YGK) وناضل بجسارة وروح فدائية وفي جبهات القتال كان المثال الأعلى لرفاقه. إنضم الفدائي تاكين كويي إلى جميع جبهات القتال وناضل ببسالة وأبدى ببطولة في صفوف الأمامية. وبعد تحرير مدينة كوباني المقاومة إنضم إلى الفعاليلت المدنية وخاصة فعاليات الصحة في نظام الهلال الأحمر وكان وفيا في أداء مهامه. وكان يحس بألام الشعب ومعاناتهم وخاصة رفاقه جرحى الحرب ولكي يخفف من أوجاعهم كان يعمل ليلا ونهارا بدون كلل وملل. كان الرفيق تاكين في عمله مخلصاً لجميع مهامه الإدارية وكان يصرف جهدا كبيرا لأجل تلبية مهام الثورة. كان إرتباطه قويا بالقائد عبد الله أوجلان والشهداء والوطن بدون مثيل, وكان يعمل أكثر من طاقته رغما أنه رفيق مصاب في قدمه اليسرى ولم يكن يعرف ماهي العوائق, كان يناضل ويكدح بروح فدائية. فقدان الرفيق عصمت أنفار مكان حزن وألم في قلوب رفاقه والشعب. الرفيق تاكين كويي ترك مكانه لرفاقه وللشبيبة الثورية لإنتقام له ولجميع الشهداء من الأعداء والخونة , واجب علينا الإستمرار بنضال أكثر من السابق وأن نزيد من جهدنا وحماسنا أكثر من قبل لأجل أن نكون لأقين بالرفيق تاكين كويي وألاف الشهداء ولأجل أن نكون رفاقا جيدا للقائد أبو وللوطن الأم. نحن مدينون لهم ويجب علينا أداء المهام على أكمل وجه وإرتباط بذكراهم المقدسة والنضال حتى أخر قطرة دم في عروقنا والمحاربة ببسالة.
17:05
المقالات الأكثر قراءة
-
محاضرة حول مؤامرة 9 تشرين الاولأكتوبر 6, 2024
-
لقد رفضت قيادتنا مفهوم الهجماتأغسطس 22, 2024
آخر تحديث: سبتمبر 8, 2024
317 2 دقائق