نبارك ثورة 19 تموز للقائد آبو والشعب أجمع ثورة 19 تموز أشعلت شرارتها الأولى في كوباني، فهنيئاً للقائد آبو وجميع المناضلين والمنادين بالحرب والنساء وشعبنا. نستذكر كل شهدائنا في شخص خبات ديريك وسيلافا.
لقد تطورت ثورة 19 تموز على أساس أفكار ونموذج القائد آبو وأصبحت أمل الحرية للشعوب المضطهدة التي تعيش في مختلف أنحاء العالم.
تشمل هذه الثورة كل القيم الإنسانية، على أساس نموذج القائد آبو الديمقراطي والبيئي وتحرير المرأة، وتصبح حلاً للمشاكل، وأصبحت خوفًا كبيرًا من تخلف العالم وظاهرة هيمنة الذكور على السلطة. لقد أظهرت هذه الثورة للجميع أنه في مواجهة نظام الدولة القومية، يمكن للناس أن يعيشوا بحرية وعلى قدم المساواة. شعب شمال وشرق سوريا الذين اجتمعوا على خط دولة ديمقراطية، بنوا حياة حرة وإدارة ديمقراطية
كما أن ثورة 19 تموز هي ثورة نسائية، بأسلوبها في المقاومة، وأسلوب تنظيمها وإدارتها، من العسكري إلى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي وغيرها. لقد أصبح بديلاً جديداً ضد نظام الهيمنة
وفي قيادة النساء والشباب، تطورت مقاومة ضد هجمات العصابات مثل داعش والمبيدين والظالمين والغزاة. هذه المقاومة التي تردد صداها في العالم، من أوروبا إلى آسيا، قدمها مئات النساء والشباب من العديد من القارات والبلدان، وانضموا إلى الثورة، وقاتلوا بشجاعة، واستشهدوا وجرحوا.
إن حماية وتنمية ثورة 19 تموز تعني تنمية وحماية كافة القيم الإنسانية. وبهذه المناسبة نوجه التحية لأهلنا في شمال وشرق سوريا، ومحاربينا القدامى وأسر الشهداء الذين دفعوا ثمناً باهظاً في هذا الصدد.
وفي هذا السياق، نحتفل مرة أخرى بالذكرى الثانية عشرة لثورة 19 تموز. ومع صرخات الحرب نكرر وعدنا بتحقيق أحلام وآمال شهدائنا. وكما قال القائد آبو في المناشدات، سنواصل دورنا القيادي بحماس وثقة كبيرين لحماية الثورة وقيمها.
فدرسيون جرحى الحرب في شمال شرق سورية
19/7/2024