صرحت روجدا ديريك، وهي احدى رفيقات جرحى الحرب ، أنه مع إطلاق عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، مهد القائد الطريق لعصر تاريخي جديد، وقالت: “لقد أرسل القائد آبو رسائل إلى النساء عدة مرات. يجب أن نناضل أكثر من أي وقت مضى من أجل نجاح هذه العملية”.
أعربت عضوة فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا والمقاتلة روجدا ديريك عن آرائها حول أهمية الكومينات وعملية السلام والمجتمع الديمقراطي التي بدأها القائد آبو.
صرحت روجدا ديريك أن القائد آبو تحدث بالتفصيل عن الكوميونات في بيانه، وقالت: “أكدت القيادة بالتفصيل أنه لا ينبغي لأحد، وخاصة النساء، أن يعيش خارج الكوميونات، وأن جميع مشاكلهن يجب أن تُحل داخل الكوميونات. تتحدث القيادة عن الحياة الجماعية في جميع اجتماعاتها ودفاعاتها ومداولاتها، وأكدت على ضرورة تطبيق الحياة الجماعية والديمقراطية على النقيض من الحياة الفردية والاستبدادية”.
أشارت روجدا، إلى أن النساء لطالما تمتعن بوعي جماعي في حياتهن، وقالت: “لقد جمعت النساء جميع أفراد العشيرة وقادت حياتهن. ولكن عندما يهيمن الوعي الذكوري، تؤثر السلطة على حياة المجتمع كسحب سوداء داكنة. يفقد المجتمع تلك الأيام الجميلة التي نظمتها النساء، ويزداد يومًا بعد يوم انحدارًا في حالة من العبودية، كما لو أنه لا يذوب في الجحيم. لقد أظهر وعي الرجل الحاكم نفسه كطبقة قاتلة لاذعة ليس لخمسة آلاف عام، بل لثلاثين ألف عام. لقد اضطهد المجتمع النساء، وفي شخصهن، تحت حكمه، وجعلهن كريهات الرائحة. كشف القائد آبو لنا نحن النساء والمجتمع عن هذا التاريخ الخفي. لقد جعلتنا القيادة نعرف أن العبودية ليست أمرًا طبيعيًا على الإطلاق، وليست قدرًا.”
فيما يتعلق بدور المرأة ورسالتها، صرحت روجدا ديريك قائلةً: “يجب على جميع النساء أن يتعمقن في وعي القائد آبو بالحياة المتساوية والحرة، وأن يعتنين به. لقد ضحى القائد آبو بحياته كلها من أجلنا، وأوصلنا إلى المعرفة التي لدينا اليوم. ولا يزال يكافح أكثر منا جميعًا، ويهتم بعمله لأكثر من 52 عامًا. إنه يسعد للغاية عندما يرى النساء يتقدمن ويتخذن خطوات مهمة. إنه يثق بهن أكثر من الرجال. يجب علينا أيضًا تطوير النضال وفقًا لمعتقدات قائدنا. لقد منح القائد المرأة قيادة الثورة حتى تتمكن من العيش بحرية، والاهتمام بقوتها وإرادتها. وعلينا أيضًا أن نؤدي الدور والرسالة المتوقعة منا بطريقة غير أنانية من أجل الحرية الجسدية لقائدنا ونجاح عملية السلام والمجتمع الديمقراطي”.
وأخيرًا، قالت روجدا ديريك، عن دور المرأة ورسالتها في عملية السلام والمجتمع الديمقراطي: “مع انطلاق عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، مهد القائد الطريق لمرحلة تاريخية جديدة. وجّه القائد آبو رسائل عديدة للنساء. ولنجاح هذه العملية، علينا أن نناضل أكثر من أي وقت مضى. علينا أن نتصرف بهذا الوعي ونشارك في النضال من أجل السلام والديمقراطية. بصفتنا نساء، وصلنا إلى مستوى عالٍ جدًا في النضال من أجل الحرية. علينا أن نعزز أنفسنا أكثر وأن نؤدي دورنا أكثر من ذي قبل. أعتقد أننا سنحقق النجاح، ونحرر القائد آبو من ذلك السجن والعزلة، ونلتف حوله ونحتفل بالنصر”.
